“”حضارة امريكا وانسانيتها المزيفة قائمة على اشلأ شعب أبادته بوحشية””
صالح مقبل المياح … أكاديمي وناشط سياسي
العصر-هناك الكثير من الناس في هذا العالم ومنهم من ابناء امتنا العربية والاسلامية مع الاسف متأثرين بالحضارة والثقافة الغربية حتى صارت بالنسبة للبعض منهم مضربا لامثالهم عند الحديث عنها وماهم فيه من نعيم وتطور ورفاه وإحترام لحقوق الانسان واعتقد بأن ذلك ناتج عن قصور وعي ومعرفة عن حقيقة تلك الحضارة الغربية أضف الى ذلك وقوعهم تحت تأثير ماروج له الغرب عبر مختلف الوسائل الاعلامية الذي كان ولا يزال مسيطرا على مساحة واسعة جدا من هذا العالم مما منحه ذلك قوة تأثير كبيرة جدا على ثقافات الكثير من المجتمعات وتغيير صورة الغرب الاجرامية لديها من خلال صياغة وغرس ثقافات فيها بما ينسجم مع ثقافة الغرب وحضارته وكل ذلك يتم فرضه بحكم الهيمنة الامريكية التي سادة معظم بلدان العالم من بعد نهاية الحرب العالمية الثانية التي استمرت وزادت هيمنتها وظهرت وحشيتها أكثر من بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في تسعينيات القرن الماضي.
فأذا كانت امريكا قد استطاعت خلال العقود الماضية مثلا تزوير التاريخ وتزييف الحقائق والوقائع بغرض طمس صورتها الحقيقية المتوحشه وتحسين صورتها من خلال تبنيها للشعارات المزيفة كالديموقراطية وحقوق الانسان والمرأة والطفل وغيرها من الشعارات الاخرى وفرضها على شعوب العالم.
فأن علينا اليوم نحن العرب والمسلمين بالدرجة الاولى وكل أحرار العالم.
إن نصحح لشعوب العالم مفهومهم عن تلك الحضارة المزيفة وكشف حقيقتها ووحشيتها وتذكيرهم ببدايات تأسيس مايسمونه الدولة أو الحضارة الامريكية المزعومة التي لم يتجاوز عمرها المائتي عام تقريبا لنوضح لهم بأن هذه الحضارة الذي تأثر الكثير بها وشعاراتها الزائفة قامت على أشلاء شعب تم إبادته بأكمله وهم الهنود الحمر السكان الاصليين لهذا البلد بأستخدام كل الطرق والاساليب الهمجية والوحشية في القتل بلا رحمة ولا شفقة ولا إنسانية ومما ذكر في الكثير من المصادر في وصف تلك الوحشية بأنهم أسسوا مصانع للاحذية وكانوا يصنعوا من فروة رأس كل هندي أحمر فردة حذاء ولنا جميعا إن نتخيل هذا المشهد المرعب لأبادة شعب بأكمله بنساءه واطفاله ورجاله وكل مايملك وكيف بمن ارتكب مثل هكذا جرائم إن يأتي اليوم ويتكلم عن الانساية وحقوق الانسان وغيرها من الشعارات المزيفة ، وكيف بمن يطلع من المنخدعبن بالحضارة الغربية وانسانيتها على مثل هكذا حقائق هل ستتغير الصورة لديهم عن الغرب وهل ستتغير قناعاتهم وهل سيكون لهم موقف في مواجهة رأس الشر والاستكبار العالمي امريكا واسرائيل فهذا مانتمناه ويجب إن يكون.
