حقائق صادمةعن تنظيم القاعدة باليمن
مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*منذ5أعوام مجلة أمريكية نشرة تحليل
مفصل عن تنظيم القاعدةفي اليمن قائلة
“آل سعود ينفقون المليارات في حرب لا يمكن الفوز بها والقاعدة أكبر مستفيد من العدوان”وقد وضعت مجلة “ناشيونال إنترست”الأميركيةقوىالعدوان الإماراتي السعودي الأمريكي أمام حقائق صادمة على رأسها أن آل سعود ينفقون مليارات الدولارات على حرب لا يمكن الفوز بها،
*المجلة الأمريكية نشرت تقريراً مطولاً حول العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، بعنوان ” رد الفعل جراء سياسة أميركا الكارثية في اليمن سيكون شديدا” وقالت إن الحرب على اليمن تحظى بالقليل من الاهتمام في وسائل الإعلام، ورأت في ذات الوقت أن رد الفعل جراء سياسة الولايات المتحدة في اليمن التي تدعم الحرب السعودية في البلد الذي ستكون تداعياته شديدة لكل من المنطقة وللولايات المتحدة أيضا،
*ومن الحقائق التي كشفتها المجلة للعالم أن “هناك مستفيدين اثنين رئيسيين من الحرب على اليمن: الأول مصنعو الأسلحة والثاني فرع تنظيم القاعدة الذي مقره اليمن،فقد كانت الحرب بمثابة هديةلهما.
*وأوضحت أنه وفيما يقوم مصنعو الأسلحة في كل من المملكة المتحدة البريطانية والولايات المتحدة الأمريكية بتزويد السعودية وشريكتها، الإمارات العربية المتحدة بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات، فإن القاعدة في شبة الجزيرة العربية،التي كانت تعاني قبل بدء الحملة التي تقودها السعودية،فهي تنتعش الآن.
*وتطرقت المجلة إلى هزيمة التنظيمات الإجرامية على يد الجيش واللجان الشعبية قبل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن،التي قالت إنها عادت للانتشار والتوسع بعد العدوان.
*وفي هذا السياق قالت المجلة إنه “قبل إطلاق عملية ما يسمى “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية في 26 مارس 2015، كانت القاعدة في شبة الجزيرة العربية تعاني من نقص الأموال وكانت تخوض معركة مع الحوثيين وكانت تخسر تلك المعركة”بحسب قول المجلة.
*وبناء على ذلك تساءلت المجلةعن سبب قيام ” الولايات المتحدة بدعم حرب تؤدي إلى تدمير واحدة من أفقر الدول في العالم- وعلى الأقل وبشكل غير مباشر- تساعد في تمكين أحد أكثر فروع تنظيم القاعدة الأكثر فتكا ومرونة؟”.
*وخلصت المجلة إلى أن انتشار الأسلحة وتمكين القاعدة في شبة الجزيرة العربية هما مجرد اثنين من الجوانب السلبية التي انتجتهما بالفعل سياسة الولايات المتحدة الخاطئة في اليمن.
*ورأت أن على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة النظر في تداعيات عشرات الملايين من الدولارات من الأسلحة التي يتم توريدها للجماعات المسلحة في اليمن من كل من السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
*ومن شبه المؤكد أن بعض هذه الأسلحة تم بيعها إلى منظمات مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية وربما إلى حركة الشباب في الصومال.
*وعن مزاعم العدوان السعودي الأمريكي بشن الحرب على اليمن، بذريعة محاربة إيران وتبعية أنصارالله لها، مشيرةإلى أن الإعلام الغربي كان ما يزال يتبع ذكره لأنصارالله بجملة “المدعومين من إيران” إلا أنها أكدت أن أنصارالله “مستقلين ومتجذرين بعمق في اليمن”.
*وتنتقل الصحيفة إلى نشوء الجماعات الإجرامية بفضل قوى العدوان السعودي الأمريكي وقالت إن ” كلاً من السعودية والإمارات تنفق ملايين الدولارات من أجل تسليح مزيج متباين من الجماعات المسلحة بكل شيء بدءاً بالصواريخ المضادة للدبابات وانتهاءً بناقلات الجنود المدرعة” مشيرة إلى أن ” النكتة الدارجة في اليمن هي أن الوسيلة الأسرع لتصبح غنيا هي أن تقوم بإنشاء ميليشيا موالية لحكومة المنفى”إنتهى مأوردته المجلة؛
*أقول والحق ماشهدت به الأعداء، فإن
تعليقي على ماسبق له ارتباط بالواقع
ووضع القاعدة في اليمن ليتبين التالي:-
1- النظام السابق هو الذي سمح للقاعدة
في التمدد والإنتشار باليمن
2- تنظيم القاعدة صناعة أمريكية وهي
التي من اخرج مسرحية تدمير”كول”
ونسبته للقاعدة لكي تظمن تواجدها في
اليمن عسكريابعدماكانت تحكمه سياسيا،
غير أن قرار وقوةثاليمن مابعد إنتصار ثورة21سبتمبر ليس كما قبله..
3-المجلة الأمريكية أوردت تحليلهابعد
مرور5سنين للعدوان،ولاشك الآن بعد7
سنين من الصمود اليمني كشف الحقائق
فقوى العدوان إنهزمت بحربهاعلى اليمن،
كماانهزمت القاعدة،وإنهزمت ايضا جميع
الأسلحةوأحدث ماصنعته مصانع السلاح
ليس في المصانع الأمريكية والبريطانية
بل كل مصانع السلاح وأنظمتها الدفاعية
في العالم كله،وأصبحت الأموال التي
أنفقتها السعودية الإمارات لشراءالسلاح
عليهم حسرة،لم يحقق لهم شيئ غير
الجرائم التي لحقت بالشعب والوطن،
4- مازال اليمن لإعلام له،غير ان إعلامه
الصادق المقاوم إنتصر وكشف حقائق ما
يجري في اليمن لعالم الصمت،
5- أغلب الأسلحة التي بحوزة القاعدة
وتنظيم القاعدة يغتنمه الجيش واللجان
الشعبية وبعضها نهبه المرتزقة وآخر تم
تدميره من قبل طيران العدوان،
6- أكدت المجلة على أن انصار الله هم
يمنيين لايحظون بدعم ايراني كمايروج
له اعلام العدوان..واليوم انصار الله هم
الشعب اليمني الحر المجاهد الصامد،
*خلاصة القول اليمن ليس فقير وليس
ضعيف.بل غني بثرواته التي ينهبهاالعدو
ومرتزقته،واليمن قوي بقوة الله وبرجاله
أولي القوة والبأس الشديد،واليمن قريبا سينتصر نصرا مؤزرا على قوى العدوان
ومرتزقته والقاعدة وووو..الخ ،ليعيش الشعب اليمني معززا مكرما قويا واحدا موحدا محررا كافة أراضيه،
وسيكون لإنتصار اليمن تداعيات كبيرة
على المنطقة والعالَم إن شاءالله العالِم.