أحدث الأخبارايران

حقيقة قناة إيران إنترناشيونال الفضائية

#الكاتب | محمود وجيه الدين (أبو الكاظم)

العصر-عندما أمريكا وإسرائيل وآل سعود وآل زايد عندما يشاهدون قيادة وأساس محور المقاومة الجمهورية الإسلامية في إيران، تزدادّ وترتقي قوةٌ من الناحيّة العسكرية فُهنا وجدّوا من هذا الصراع العسكري لافائدة منه، فأصطنعوا حرباً هي الأشد خطورة وهي ” الحرب الناعمة أو الفكريّة ” هذه الحرب تستهدف الشباب، والنساء، والأطفال المحور المقاومة لتضعيف وتشويه صورة المحور لدى البقية والعامة من الشعوب، فمن هذه الحرب وجدنا أدواتٌ كثيرة وفروعاً كثيرة فأستخدموا في الأحداث الإيرانية الأخيرة خطّـةٌ من الخُطّطِ الخبيثة وهي ” تشويه وعكس صورة الجمهورية الإسلاميّة في إيران ونظامها ” ومن هذا الفعل وجدنا أنّ لن يتحقق الفعل إلا بفاعل !، فأستخدموا الفاعل وهو عبر أدوات إعلامية، فنحنُ نعرف أدواتّ قديمة ومعروفة سابقاً، ولكن هناك أداة جديدة وقد دخلت المنازلة وأرادت أن تكون ضدّ الجمهورية الإسلامية في إيران وهي من ضمن التي من بثت ونشرت أعمال الشغب والضجيج الإعلامي وأيضاً تشويه صورة الجمهورية الاسلامية في إيران .



فهي قناة” إيران إنترناشيونال ” هي فضائية تلفزيونية تم إعدادها من قبل عبر دّعماً سعوديّ، وجغرافية بريطانية، ومساندةٌ أمريكية وإسرائيلية وإماراتية وأيضاً سعوديّة، ومن ضمن أهداف القناة هذه ” تشويه الصورة الحقيقية في نظام الجمهورية الاسلامية في إيران ” فمن الطبيعي أن تقول القناة هكذا هدّفاً، وهذا الهدف الذي تتجه نحوه أمريكا ، فصّدق الإمام علي عليه السلام عندما سأله الرجل كيفية معرفة أهل الحق في زمن كثرت فيه الفتن والظلال فقال الإمام علي عليه السلام ( إتبعوا سهام العدو فإنها ترشدكم إلى أهل الحق) فنجد من هذا القول أنّ سهام الأعداء اليوم تتجه نحو الجمهورية الاسلامية في إيران .

ومن نوعّ النشر والتدّوين التظليلي التي تستخدمهُ قناة إيران إنترناشيونال هو ” إستخدام حقوق المرأة والإنسان في إيجاده في إيران ” نّعم السهّم واحد فأنظروا هذه القناة تتحدث عن حقوق وعن الدفاع وعن الإنسان، فهذا السهم الذي تستخدمهُ أمريكا في إحتلال البلدان، فأمريكا تتحدث عن مُقاتلة الإرهاب لنشر السلام للإنسان، ” فأمريكا وقناة إيران إنترناشيونال سهمان لوجهٌ واحد” فشاهدوا عندما حدث الهجوم الإرهابي على شيراز في ضريح إبن الإمام موسى الكاظم في إيران فهناك قُتل الرجال والأطفال والنساء وأيضاً جرحى وكان هذا من قبل الهجوم ، فهل أدانَوا وأستنكروا الذين يدّعون الدفاع عن حُقوق الإنسان؟ فهل أدانت وأستنكرت قناة إيران إنترناشيونال؟؟ طبعاً لا، فحتى في قضية إستشهادُ الطالب الحوزوي الإيراني ” آرمان” قُتّل في ظّل التعذيب من قبل إرهابيون ، فهل أدانوا وأستنكروا الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان؟ فهل أدانت وأستنكرت قناة إيران إنترناشيونال؟ لا وألف لا، فهؤلاء الأعداء يريدون ليطفئوا نور الإسلام الاصيل المُتمثّل بالجمهورية الإسلامية في إيران ” والله مُتّم نّورهِ ولو كرهِ الكَافِرونْ “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى