أحدث الأخبارايران

حكاية تصدير الثورة

امجد الحسيني
العصر-اتذكر قبل اكثر من ثلاثين عاما اني قرأت ان احد مفكري ومنظري السياسة الامريكية وصف ثورة الامام الخميني (قدس الله نفسه ) بانها كمن يحاول”صناعة كعكة في بحر” فرد عليه مفكر ايراني قائلا: (( تخيل كيف سيكون حجم الكعكة ان تمت صناعتها؟))انتهى.
تخيلوا جميعا كيف اصبح حجم الكعكة التي اطلق فكرتها سماحة الامام الراحل ،، لا اريد الحديث هنا عن فكر السيد الخميني واستشرافه للمستقبل بعد اكثر من اربعين عاما على تصدير الثورة فهو الغني عن اصفه وانا الفقير على ان اكتب في فكر ذلك الضياء الفياض والفيض الشعشاع . لكني اريد الحديث عن هذه المعجزة التي صنعها رجال الاسلام بصبرهم ومدى عظمة الاسلام الذي لايحتاج الا الى رجال صدقوا مع انفسهم ليكون كل منهم علي زمانه وحسين عصره،، فكرة تصدير الثورة الاسلامية تتجلى في نداء القدس العالمي الذي انطلق من طهران وقم ومشهد بين قوم على قلتهم الا ان ايمانهم جعل هذا اليوم سيلا عارما من الفيض ،، يوم القدس العالمي اصبح واقعا نراه بعد ان كنا نتلمسه ،، يوم القدس العالمي اضحى وجودا نراه في فلسطين المحتلة ، في العراق ، في لبنان المقاومة ، في سورية في يمن الصبر ،



بل حتى في الدول العربية التي اعلنت التطبيع لكن شعوبها ابت ان ترزح تحت التطبيع انها في البحرين والمغرب العربي وحتى في السعودية والامارات بين اناس يرفعون صوتهم في يوم القدس ولو همسا،، يوم القدس ماثل في دول امريكا اللاتينية ،، تصدير الثورة في الدول الاسلامية تظاهرات شعبية ترفع شعار فلسطين ،، تصدير الثورة صار اليوم سياسيا واقتصاديا في الصين وروسيا وغيرها من الدول التي لا تدين بالاسلام لكنها ترفض هيمنة القطب الواحد حتى صرنا نسمع اليوم قارة جديدة او قطب اخر يطلق على نفسه قطب غرب اسيا الذي بات اليوم يكسر اوثان الحرية الحمراء ليصنع قطبا تتحرر فيه الشعوب من ربقة اتفاقية سايكس بيكو لتصنع غدا جديدا استشرفته افكار الحوزة العلمية على يد الامام الخميني وبوجدانية الامام الخامنئي وبجهد محور المقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى