“حمد السديري” يناشد لتخليص أطفاله من الأسر.. سرقتهم السفارة السعودية في امريكا وشحنتهم للمملكة كوسيلة ضغط
مجلة تحليلات العصر الدولية / المصدر: الواقع السعودي
لا يتورّع النظام السعودي عن استخدام اي وسيلة لتصفية حساباته مع معارضيه ولو وصل الأمر للزج بالأطفال ضمن صفقات قذرة يُرغم فيها المعارض على العودة للمملكة مقابل الإفراج عن أطفاله.
وفي هذا السياق كشف المواطن السعودي حمد السديري عن احتجاز النظام السعودي لأطفاله عنوة وناشد اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية “USCIRF” لمساعدته في استعادة أطفاله إلى كنفه.
وقال السديري في رسالة مصورة على حسابه بتويتر كان قد ارسلها سابقا للحكومة الأمريكية في 22 يوليو 2019 يخطرها برفضه سفر ابنائه “نايف” 5 سنوات و “نور” 4 سنوات خارج الولايات المتحدة.
واوضح سبب الرفض كون الحكومة السعودية تعتزم حرمانه من أبنائه واستكمال حياته بصورة طبيعية مؤكداً انهم سيُحرمون حقوقهم الاجتماعية والسياسية والدينية حال وصولهم السعودية, وكذلك سيتم حرمانهم من السفر خارج السعودية لأي زيارة تفضي للقائهم بالدهم .
وكان السديري قد كتب سابقاً أن السعودية لا تكتفي بسرقة المواطنين ليس فقط النفط حتى الاطفال يسرقونهم ويبتزون ابائهم فيهم هذا بفضل دعم الولايات المتحدة الامريكية للنظام السعودي اتمنى ان يتوقف هذا الدعم اليوم قبل الغد .
والسديري له قصة مع النظام السعودي الذي طلقه من زوجته عنوةً واحتجز أطفاله رهينة حتى يسلم نفسه للنظام.. وتلقى قبل اسابيع اتصالاً من رجل أمن سعودي يساومه على اطفاله برجوعه إلى المملكة ونشر السديري حينها تسجيلات بينه وبين رجل الأمن هذا,
ولا يزال النظام السعودي يحتجز اطفال السديري تعسفياً لإجباره على العودة للمملكة التي سيلاقي فيها نفس مصير خاشقحي لا قدر الله. فهذا دأب النظام السعودي المجرم الذي يعتبر معارضيه من المارقين وليسوا طالبي اصلاح كما هو واضح من تعامل النظام السعودي مع معتقلي الرأي في المملكة.