أحدث الأخبارالعراقاليمنايرانسوريافلسطينلبنانمحور المقاومة

خير أمة اخرجت للناس.والحلقة المفقوده.

وعدالله اليمني.
—–
العصر-الأمة الإسلامية خير أمة اخرجت للناس،واكرم الأمم على الإطلاق كما وضح الله سبحانه وتعالى في كتابه وأكد على هذه الحقيقه
بقوله سبحانه وتعالى( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ با الله….)

من سورة آل عمران- آية (110)صدق الله العظيم.

فيا لها من أمة وما أعزها وما أكرمها،وما أقوى واوفى وأكرم وأطيب وارقى وأعظم شعوبها، لولا سخافة،وتفاهة بعض الحكام ،والملوك،والرؤساء،الذين اعتلوا كراسي الحكم فيها عن طريق،الخيانة والعمالة والإرتهان لأعدائها،فمزقوا شملها وفرقوا صفها وكلمتها ،وظلموا شعوبها،وبددوا ثرواتها،طاعة لأوامر اسيادهم،وتنفيذا لأجندات ومشاريع الصهيونية والماسونيه،التي نصبتهم حكاما على شعوب الأمة،في غفلة من الزمن، من الحقراء والجهلاء،والأراذل الذين تمكنت من تجنيدهم،ليكونوا اذنابها واحذيتها،فأصبحوا حكاما،يلقبون ملوكا ورؤساء،وامراء،وزعماء،وهم اراذل القوم واحقرهم،واجهلهم،فلايخون بلاده ويبيع شعبه إلا من هم على شاكلة اولئك الحثالات من البشر،الذين انسلخوا عن دينهم واخلاقهم،وامتهم،فمثلهم كمثل الكلب، ان تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث،.



والشواهد كثيره والأحداث بينت وكشفت تلك الحقائق،.وحقيقة اولئك الحكام الإمعات والمطبعين والخونة والظلمة والجرمين،.وعلى رأسهم مرادخة السعودية بني سعود وجهال زايد حمير الإمارات،وحثالاتها،وغيرهم الكثير والكثير من الحكام،الظلمة والجهلة.

وهذا يحدث في كل زمان ومكان،عندما تغفل الشعوب وحينما لاتولي أهمية لولاية الأمر فيها،فيتقافز السفهاء الى مواقع المسؤولية،وتختل الموازين، ويضيع العدل .ويعم الفساد،.،،

ولكن دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة ،
فما اسرع ما تستيقظ الشعوب،وتستعيد وعيها،وتلفظ هؤلاء الحكام كما يلفظ البحر الجيف،…

لذلك فإنني لا أهتم لأمر هؤلاء الحكام الخونه،فإنهم الى زوال،والى مزابل التاريخ.

ولكننا عندما نتأمل في شعوب الأمة،على امتداد جغرافيتها الشاسعة،وعلى اختلاف اعراقهم ولغاتهم،وتعدد دولهم واوطانهم،وعندما نتفحص قسمات وجوههم،وعنفوان ايمانهم وصفاء ونقاء قلوبهم،بشيبهم وشبابهم ورجالهم ونسائهم وصغارهم وكبارهم،نجد أمة هي خير أمة أخرجت للناس،سيعتصموا بحبل الله جميعا،ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر،وسيقيموا العدل ويحقوا الحق،.بإذن الله سبحانه وتعالى،ليعم الخير والسلام ارجاء الأرض،.وينعم سكانها،برحمة الله سبحانه وتعالى للعالمين..



فما اكرمكم من امة ايها المسلمين..وما أعظمكم من قوم.يا أمة محمد بن عبدالله،صلى الله عليه وعلى آله وسلم..

ولكي يتحقق ذلك،فلا تغفلوا عما أوصاكم به رسول الله،حتى لاتضل أمته من بعده،.أبدا،في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم(إنما أنا بشر ويوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب،وإني تارك فيكم ما إن تمسكتم به،لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله،فيه الهدى والنور،وعترتي أهل بيتي، فإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليا الحوض)صدق رسول الله.

فهذه هي الحلقة المفقوده التي لم تعيرها الأمة إهتمامها،حتى وصلت الى ماوصلت إليه من الضعف والوهن والتفرق والتمزق

وهنا لابد من الاشارة الى بعض الإستدلالات بالنظر الى واقع الأمة،اليوم، كيف باعها حكامها،وخانها زعمائها،وطبعوا مع اعدائها،وتنصلوا عن قضاياها،وحاربوا اوطانها،وقتلوا شعوبها،وبددوا ثرواتها،وانتهكوا حرماتها،وسفكوا دماء ابنائها،حتى احتلت فلسطين ثم تدهور حال الامة الى الأسوأ ،وبدلا من تحرير الأقصى وفلسطين، احتلت،العراق،وافغانستان،ودمرت سوريا وخربت ليبيا،واعتدي على اليمن،وقسمت السودان،وقتل المسلمون في كل مكان في البوسنه والهرسك وفي الشيشان،وفي غيرها من البلدان،وذلك عندما تولى الأمة لصوصها وترأس عليها أراذلها،وتحكم في قرارها صعاليكها وسفهائها وحثالات القوم،.فيها
وعندما لم نولي أمر الأمة لمن أمرنا الله ورسوله، تولانا اللصوص والصعاليك والخونة والعملاء والمجرمين،فأصبح حال الأمة كما ترون،وتشاهدون،.!!!؟

فقد خاننا حكامنا وتآمروا على امتنا وطبعوا مع إسرائيل،.

.أليس ذلك ما هو حاصل وترونه وتعايشونه وتعاصرونه وتشاهدونه كل يوم في واقعكم،؟؟؟؟



وهنا تتجلى،حقيقة ومصداقية ما وصانا به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،في حديثه الشريف،الذي أمرنا فيه بالتمسك بكتاب الله وعترة رسول الله حتى لانضل من بعده ابدا،!!!
وهذا هو واقع الأمة وحالها يشهد بصدق حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فمن يدافع عن الأمة اليوم ويواجه اعدائها بعد ان باعها حكامها وخانها ملوكها ورؤسائها؟؟؟
،أليسوا عترة رسول الله،وآل بيته الأطهار،ومن تولاهم من المؤمنين،؟؟؟
في اليمن انصار الله بقيادة السيد عبدالملك الحوثي،وفي لبنان حزب الله يواجه اسرائيل،بقيادة السيد،حسن نصر الله،والحشد الشعبي في العراق بقيادة آل البيت،وقادة إيران الإسلامية من آل البيت وكلهم يواجهون أمريكا وإسرائيل،،وقوى الطاغوت،ويحاربون مشاريعهم الإستعماريه،.

بينما انبطح آل سعود وآل زايد،وآل ثاني،وآل نهيان وبقية الملوك والرؤساء العرب،واناخوا ظهورهم لإسرائيل وطبعوا معها،بل وتحالفوا وقاتلوا في صفها ضد شعوب الأمة وأوطانها،..!!!

ألا يكفيكم أيها الأخوة كل هذه الحقائق،والشواهد التي ترونها وتشاهدونها في الواقع،بأم أعينكم،وتعايشونها وتعيشونها، وتلاحظونها كل يوم،!؟؟؟؟

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.،منا الجهد،وعليك التوفيق،والهداية والتسديد..ومنا الدعاء وعليك الإجابة،يا الله،يا كريم.



ونختم بهذا الدعاء،
(اللهم إهدي الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك،إنك تهدي من تشاء إلى صراطك المستقيم.).

قولوا يا الله…يا كريم ياسميع يا عليم.

شاركوها،لينتفع غيركم،وذكروا
فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى