خُـلَاصَـة الـكَـلَام الـمَـيّْدَان هُـو الحَـكَـمّْ
عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*العصر-بينما العدو يتحرك دبلوماسيا للسعي في الظاهر لايجاد حل سياسي لانهاء عدوانه وحصاره على بلدنا وشعبنا ..
الا انه في ذات الوقت يحرك ادواته ومرتزقته للقيام بتصرفات توحي انه
لا نية لديه للخروج من حربه العبثية الظالمة بهذا الوجه المخزي والمهين خاصة بعد هزائمه النكراء التي حصدها في جبهات القتال.. لهذا فانه يحاول الخروج باي نصر ..
*ولكن شعب يمن الايمان والحكمة وقواته المسلحة الشجاعة ينصحون العدو بانه كلما ماطل في الوصول إلى حلول سياسية وسلام مرضي للجميع فانه سيجد نفسه في مأزق لن يخرج منه ابدا والايام القادمة ستثبت له ذلك..
*إن استمرار حرب الحصار التي يمارسها تحالف العدوان قد حصدت ارواح الكثير ممن يعانون من الامراض المزمنة بسبب عدم وصول الادوية بكميات مناسبة وهذه جريمة تضاف إلى جرائم تحالف العدوان السعودي الاماراتي الامريكي ..
*وللاسف الشديد ان المنظمات الدولية لا تحرك ساكنا بل اعترفت وبكل وضوح بانها تعمل حسب توجيهات تحالف العدوان السعودي الاماراتي و تعمل على تبرئة القاتل وتجعله وكأنه الضحية .. ولكن هذه الممارسات لن تنتهي بدون عقاب وبدون رد يشفي صدور المؤمنين.
*خلاصة الكلام على قوى العدوان الصهيو سعو إمار أمريكي ومرتزقته ان يختار اما وضوح في خطوات السلام
او ان ميدان المعركة هو الحكم بيننا.
وهذا مأكده لهم قبل اشهر وزير الدفاع
اللواء محمد العاطفي قائلا”إما نَفط
ومُرتبات وإلا صَواريخ ومُسيرات”؛^