أحدث الأخباراليمن

ذكرى ال 30 من نوفمبر تاريخ يتجدد

عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*العصر-ما اجملها من لحظات مليئة بالفخر والاعتزاز يعيشها شعبنا الحر ووطننا الغالي بمناسبة استقبال الذكرى الـ55 للاستقلال المجيد في الـ 30 نوفمبر 1967م. هذا اليوم الناصع في صفحات التاريخ اليمني الحر الذي انتصر فيه شعب الايمان والحكمة لكفاحه ونضاله ولإرادته وحريته وقراره الوطني..

*واستطاع بثباته وعزيمته وشجاعة أبناءه الشرفاء هزيمة جيش الامبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس وأخراجه من أرضنا الطاهرة ذليلاً مكسوراً يجر أذيال الهزيمة والخسران وصارت بريطانيا جزيرة
لاتشرق عليها الشمس….



*إن شعبنا اليمني المجاهد الصابر يحتفل اليوم بهذه المناسبة الوطنية العظيمة رغم الظروف العصيبة والتحديات الجسيمة التي يمر بها بسبب تكالب الأعداء عليه في ظل صمت عربي وأممي أخرسته أموال النفط وجعلت مواقفه متبلدة ذليلة لا ترى إلا بعين المجرم، متناسين أو غير مدركين أنهم يقفون أمام شعب لا يعرف الانكسار .. شعب خصه الله بالصمود والثبات ..

*ورجال يقدسون تراب الوطن ويعشقون الشهادة ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والحرية والقرار الوطني مهما كلفهم ذلك من تضحيات..

*وبهذا الصمود فان شعبنا يقول للحالمين من المحتلين الجدد ورعاعهم الخوالف البائعين لأوطانهم عليكم أن تستدعوا ذاكرة التاريخ لتعرفوا ما لاقاه المستعمرون في الماضي وما تلاقوه اليوم في ميادين العزة والشرف من قبل رجال اليمن الاشداء وستعرفون جيدا انكم اخطأتم الطريق وما تجنونه اليوم  لهوا خير دليل لكم لو كنتم تعقلون..

إن شعبنا العظيم في هذه المناسبة الوطنية المجيدة يستذكر تضحيات الشهداء الأبرار الذين سطروا أروع الملاحم البطولية ضد الغاصبين والطامعين في كل المراحل التاريخية دفاعاً عن الحرية والكرامة والقرار الوطني ليطهروا تراب الوطن من دنس المحتلين فاليمن مقبرة الغزاة..

*ولعل التاريخ يعيد نفسه فما لاقاه الغزاة والمحتلين في الماضي سيلاقيه غزاة اليوم وستبقى ارضنا وثرواتنا محرمة عليهم مهما قدمنا من تضحيات وهذا هو عهد الاحرار حتى يتحقق النصر وهو قريب بإذن الله تعالى..؛

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى