أحدث الأخباراليمن

رجال الرجال على أبـواب مـدينـة مـأرب وتلويـح أمـريكي بـ الإنسحـاب

عبدالله علي هاشم الذارحي

*في الآونة الأخيرة عادة جبهات مأرب الى الإشتعال والمواجهة وتقدم رجال الجيش واللجان الشعبيةمستمر،فبالأمس تمكنوا من قتل وجرح العشرات من قوات الإصلاح،في المعارك العنيفة الدائرة مع جنوب مدينة مأرب، آخر معاقل الإصلاح.

*ونقلت وسائل إعلامية موالية للتحالف، عن مصادر عسكرية، قولها إن أكثر من 60 قتيل وجريح من قوات هادي والإصلاح سقطوا في المعارك الطاحنة المشتعلة جنوب مأرب،

*وأوضحت المصادر أن قوات صنعاء تمكنت من الالتفاف على القوات الموالية للتحالف ومحاصرتهم داخل مواقعهم في محيط منطقة الفلح، البوابة الجنوبية للمدينة، الأمر الذي كبد هذه القوات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد،إضافة إلى اغتنام قوات صنعاء عدد من الآليات والمدرعات العسكرية،

*يذكر أن العشرات من قوات الإصلاح قد قتلوا خلال اليومين الماضيين، في عمليات زحف لهم باتجاه مواقع قوات صنعاء في منطقة الفلج، تضاف إلى المئات من القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال الفترة القريبة الماضية،

*يأتي ذلك في حين بادر المرتزقة لإلقاء الإتهامات فيما بينهم بالخيانة،وان البعض منهم يريد تسليم المدينة سلما للجيش
واللجان الشعبية، واليوم عادت الولايات المتحدة الامريكية للمناورة بمدينة مأرب في وجه السعودية مع وصول العلاقات بين الطرفين إلى مفترق طرق،

*وسلطت وسائل اعلام امريكية الأضواء على مدينة مأرب وما تمثله من انتكاسة للسعودية في حال سقوطها..ونسبت صحيفة ول استريت جورنال لمسؤولين سعوديين، لم تسميهم ،قولهم إن سقوط مدينة مأرب سيمثل هزيمة للمملكة وسيضر بالاستقرار في المنطقة التي ستعمهاالفوضىحد وصف الصحيفة،

*كما استحضرت الدعم الامريكي لمنع سقوط المدينة منذ تعهد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، بمنع من وصفتهم بـ”الحوثيين”من دخول مدينة مأرب.. ولم تتضح بعد ما اذا استحضار مأرب امريكا بهذا التوقيت قائم على تطورات عسكريةميدانية تنبئ بقرب دخول قوات الجيش واللجان، نظرا للتقارير الميدانيةالتي تتحدث عن اقتراب المعارك من نقطة الفلج ، المدخل الجنوبي للمدينة، أم هو تهديد للسعودية بسحب الدعم الامريكي هناك،

*لكن تزامنها مع استمرار التقارير عن خلافات بين واشنطن والرياض واخرها ما اثير حول رفض بن سلمان استقبال مكالمة الرئيس جو بايدن ونفي البيت الابيض ذلك، يشير إلى أن امريكا التي تضغط على السعودية لزيادة انتاج النفط لتغطية العجز الحاصل عن الأزمة مع روسيا تحاول ابتزاز السعودية بورقة مأرب…خلاصة القول مأرب لن تكون إلا لليمنيين والأيام بينناان شاء الله تعالى؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى