أحدث الأخبار

رداً على أسئلة لمراسلة صحيفة الوطن السورية،

قالَ إسماعيل النجار

العصر-تتعاقب الأزمات وتتوالى المصائب على لبنان نتيجة الصراع الدولي والتحالفات الإقليمية الغير نديَة مع الغرب، ونتيجة إرتباطات وتٖبعيٌَة بعض الأطراف السياسية الوازنه فيه مع الخارج، الأمر الذي خلقَ جو من الإنقسام العامودي والأفقي في البلاد، وتداعيات هذا الأمر إنسحبَت على الوضع الإقتصادي العام وتركَت أثاراً سلبيه على حياة المواطنين.

الأزمة الرئاسية اللبنانية اليوم هيَ مسيحية مسيحية بإمتياز، إذ يتنافس مجموعة من الشخصيات السياسية المورانية على كرسي الرئاسه الأولى من كافة مشارب الأحزاب،
ومن الشخصيات البارزة المتداولة أسمائها :
ميشال رينيه معَوٌَض،
سليمان طوني فرنجية، (المَرَده)
جبران جرجي باسيل،(التيار الوطني الحُر)
زياد بارود (وزير سابق) ومحامي,



*ورئيس (حزب مشروع وطن الإنسان) النائب نٖعمَت إفرام،
جميع هذه الأسماء المطروحه مأزومين مسيحياً ويشكلون خطوطاً متوازية لا تلتقي ويصعُب جمعهم حول مرشح توافقي بسبب حجم الهوَّة السياسية وعمقها التي تفصل بينهم،
البطريَرك الراعي المرجعيه المارونية المؤثرة في لبنان،رأيهُ السياسي بموضوع الرئاسه الأولى ليس واضحاً وجلياً وحَمَّال أوجُه لذلك من الصعب التكهُن بموقفه من سليمان فرنجيه وجبران باسيل وزياد بارود تحديداً،
من هنا نستطيع القول بأن الأوضاع في لبنان آيلَة للتطور السلبي في الصالونات السياسية وفي الشارع ما قد يستدعي ردود فعل شرسة من الجهة المقابلة إن حصل أي إستفزاز وستتدهور الأمور إلى حد الوصول إلى المطالبه بمؤتمر تأسيسي جديد يشكل رافعه للأوضاع السياسيه المتأزمة في البلاد،
أو الإتفاق على مرشح توافقي من خارج المنظومة السياسية الحاضرة على الساحه اللبنانيه ،أو إجراء إنتخابات نيابية مبكرة وهذا الأمر مستبعد بالكامل.
أما بالنسبة لدعوات البطريرك الراعي إلى إنتخاب رئيس للجمهوريه فهي ليست سوى مزايدات سياسية غير مبررة المستهدف فيها السيد حسن نصرالله في الوقت الذي يحتاج لبنان إلى خطوات صادقة وجدية نحو التوافق لحل الأزمه ،
أيضاً تأزم الوضع الدولي لعب دوراً بارزاً في تعقيد المشهد السياسي اللبناني العام لا ضوء في آخر النفق ولا حلول تلوح في الأفق والأزمة مفتوحه على مصراعيها في ظل تزكية الصراع أميركياََ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى