“روب مالي” مسؤول ملف إيران الجديد في واشنطن ومستقبل الاتفاق النووي
مجلة تحليلات العصر

*الرجل من أصول شرقية”سوري الأصل”والمولد والنشأة في مصر
*مالي يترأس منظمة International Crisis Group وهي منظمة غير حكومية للأبحاث والاستشارات في الملفات السياسية وتجنب الحروب، بمعنى آخر أن الرجل متخصص في فض النزاعات وتقديم خيار السلم والتفاوض على خيار الحرب
*اختيار مالي كمسؤول للملف الإيراني يعتبر خطوة نحو التعامل ديبلوماسيا مع إيران وخطوة أكثر أهمية باعادة تفعيل الاتفاق النووي الذي يعتبر هو أحد صانعيه
*مالي لايؤمن بشروط بومبيو ال12 للتفاوض مع إيران، ويرى أن أي إضافات جديدة على الاتفاق النووي وخاصة في مسألة تمديد الاتفاق إلى أكثر من 15 سنة قد يتطلب من واشنطن تقديم امتيازات إضافية لإيران في الاتفاق
*نقطة مهمة في استراتيجية روب مالي
انه يؤمن بفصل الملفات وأن الملف الصاروخي أو سياسات إيران الاقليمية لايمكن ان تكون جزءا من الاتفاق النووي،بل يجب ان تكون ضمن ملف يخص بحث “الإمن الاقليمي”
*يميل بشكل كبير إلى أن حل الملف النووي قد يشكل منطلقا لحوارات أخرى على ألا يظل حل الملف النووي مثلا أسير ملفات أخرى وكذلك يصدق الأمر على الملفات الأخرى، لأن ذلك قد يعقد مسألة التفاوض والوصول إلى حل للملف النووي، أو أي ملف آخر
*ما قد يواجهه مالي هو التفصيل في مسألة العقوبات التي فرضها ترمب على إيران، وكيفية رفعها، وهنا تطرح أسئلة بشأن طبيعة العقوبات، ماهي التي يمكن أن ترفع اولا، وماهي العقوبات التي يصعب رفعها
*عمليا يمكن القول أن هناك قرارا بحل أزمة الملف النووي لكن يبقى السؤال إلى أي حد يستطيع مالي تجاوز عقبات إسرائيل وقلق دول المنطقة، ودفع بايدن لاتخاذ خطوة العودة للاتفاق، وهنا يأتي دور الدول الموقعة على الاتفاق لتعادل في كفة التوازنات بين طهران و واشنطن
🖋️ نور الدين ادغير