زلازل العصر النووي ….. تركيا وسوريا بين الشك واليقين ؟!
بقلم د/خالد عبدالله الهادي
———————————–
العصر-أظهرت كثر من الدراسات لمحللين وكتاب وناشطين واستطلاعات لبعض علماء الأرصاد تتحدث من الوهلة الأولى لوقوع بعض الزلازل في منطقة محددة من الارض وحدد وقوعها في بعض الدول منها تركيا وماجاورها من الدول العربية كسوريا وذلك قبل حدوث الزلزال الذي ضرب السلسلة من المدن الجنوبية في تركيا والمدن السورية في شمال سوريا وكانت هذه التوقعات تتدوال بشكل كبير في المواقع الخاصة بالشأن الرصد الزلزالي وهناك مقطع لعالم استرالي تحدث عن ذلك قبل وقوع الكارثة بثلاثة ايام. كما ان سفارات بعض الدول في تركيا حذرت رعاياها من ذلك.
ولكن الحكومة التركية لم تعير بالا حول تلك التحركات والتحذيرات.
وبعدها حصلت الكارثة. للاسف الشديد.
والتي وقعت في تركيا وسوريا في تزامن وقتي.. عجيب. ؟
هذا ماجعل العالم اليوم يتسائل هل كان ذلك مجرد توقعات فلكية عبر مجسات دقيقة يقوم بها العلماء للرصد الزلزالي. ؟؟
ام انه كان حدث بفعل البشر (عسكري )؟؟
وكان من صنع البشر الدول العظماء من خلال القيام بتجارب نووية امريكية كما يروج لمشروعها السري (هارب) والذي سارع بعض العلماء الى الاشارة اليه واتهام امريكا انها وراء هذه الكارثة مستندين الى دراسات الرصد وبعض المقاطع للتصوير الفضائي قبيل حدوث الزلزال بأنها ليست طبيعيه وانما هي بشريه من صنع الإنسان واستدلت تلك الدراسات الى تحاليل علميه ومنطقيه ..
وقديستنكر البعض من ذلك ويصفه بالمبالغ .
ونحن كذلك قد وما نعرضة قي سياق حديثنا مجرد تساؤولات نضعها للناس من خلال متابعتنا للاحداث ولم نغفل ان الله تعالى قد ذكر حالة حدوث الزلازل في الارض بقولة تعالى في محكم آياته
سْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا، وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا، يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا، بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا، يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ، فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ،) صدق الله العظيم وجل شأنه.. ونحن هنا لاننكر قول الله ووصفه الدقيق عن الزلازل ولاننسى قوته وعظمته .. لكن المنطق يقول لنا طالما والعصر هو عصر النوويات وتسابق الدول العظماء في التسلح بهذه الاسلحة المدمرة السعي لأستحواذها للسيطره على العالم ويأتي في خظم مايحدث من تلك التجارب الافتعاليه البشريه الممقوته والمدمرة للارض ومن عليها والتي لاترضى بها كل القوانين البشرية في العالم ولايقرها دين .
لاسيما وقد ارتبطت تلك الافعال بمصالح صناع الشر الاجرامي المهدد للبشرية وكل ماهو حي على هذا الكوكب بخلق فوضوي إجرامي لدول الاجرام غير مبالين بحياة البشر والإنسانية ..
عموما نحن نضع مايشاع ويتحدث عنه في بعض وسائل الاعلام في العالم وهناك تكتم ومتابعة لحذف اي محتوى يتحدث عن تورط الغرب في كارثة الزلزال المؤسف الذي حدث في تركيا وسوريا والحذف من شبكة الانترنت فورا.
لقد أدمت قلوبنا تللك المائسي الدمويه في كلا من سوريا وتركيا ونحن نرى تللك المائسي من الضحايا من الناس تحت الأنقاض من واقع الدمار الشامل وابذي ادى الى حصول ضحايا بالالاف مابين قتيل وجريح ومازال الاحصائية تتزايد كل ساعة وعدد كبير من المفقودين تحت الأنقاض الكثير والكثير ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..
إن تسابق تلك الدول العظماء وفي مقدمتها روسيا والصين وامريكا في التسلح النووي لم يكن وليد الساعه وانما هو من إبان الحرب العالمية الأولى والثانيه وهي في تسابق لامتلاك السلاح بكافة أشكالها وأنواعها في البر والبحر والجو..
وقد استطاعت تلك الدول العظمى أن ترسم أهدافها لتكون تجاربها على الشرق الأوسط والدول الفقيرة وكانت أهدافها مرسومه بدقه للسيطرة على الأرض الثروة بمختلف انواعها واستعباد البشر واخضاع الدول ذات الثروات والمخزون العالمي مايحدث في اليمن من عدوان وتدمير وحصار لشعب باكمله بتعاون دول الخليج والسعودية والإمارات مع تلك الدول وتحالفها ماهو الا دليل لايختلف عليه إثنان ..
اخيرا وليس آخرا نقول ياسوريا لاتحزني ولاتدمعي فانتم الصمود. والاباء من ذو الأزل فلا يجزعنكن تلك الافاعيل وكذا للضحايا في تركيا.
نسال من الله المولى عزوجل ان يرحم القتلى ويشافي الجرحى والحياة لمن لازالوا تحت الانقاض
وان يعصم قلوب اهاليهم وذويهم.