زلزال تركيا و سوريا…. وإنسانية الغرب الأطلسي الزائفة
صدام حسين عمير
العصر-ﺗﺘﺒﺎﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻻ ﺍﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺑﺴﺠﻠﻬﺎ في الجوانب الأنسانية وغيرها من تلك المسميات وذلك من خلال ما تقدمه من مساعدات بمختلف صورها لكل من يتعرض لكوارث ومحن دون أن يكون هناك تمييز او تفريق بين دولة حليفة عن أخرى غير حليفة او قومية وديانة عن مثيلاتها.
شاءت الأقدار أن تتعرض تركيا وسوريا في السادس من فبراير الجاري لزلزال مدمر ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا
خلف عشرات الألوف من القتلى والمصابين ناهيك عن ملايين من المتضررين،
ولم يكد يفوق العالم من هول الكارثة التي حلت بسوريا وتركيا نتيجة للزلزل المدمر لتنهال البيانات والأتصالات من مختلف دول العالم معلنة وقوفها واستعدادها لتقديم كل الدعم لضحايا الزلزال لكن للأسف ظهرت لنا طريقة تعامل وكيل بمكيالين لقد تعرت تلك الأنسانية المدعاة من قبل المجتمع الدولي و دول الغرب الاطلسي لتظهر سؤاتهم وأنسانيتهم الزائفة حيث تدفقت معظم المساعدات الأغاثية الى تركيا والقليل جدا منها ارسل الى سوريا على الرغم أن سوريا أكثر معاناة من تركيا بسبب الدمار الذي لحق بها خلال 12 سنة من تأمر الغرب الأطلسي وذيولهم من الدول العربيةو الأسلامية ضد سوريا وشعبها.
لقد تعمدت دول الغرب الأطلسي ومن لف لفهم من عربان الخليج الى عدم مد يد المساعدة لسوريا في محنتها بحجة قانون قيصر الأمريكي المحاصر لسوريا وشعبها حتى وهي تتعرض لكارثة كبيرة كالزلازل التي تعرضت لها مع تركيا من بداية شهر فبراير الجاري ومازالت مستمرة حتى الأيام القليلة الماضية.
لقد ادعى الغرب الأطلسى المتوحش وصهاينة العرب أن عدم توفر معابر و منافذ مع سوريا أعاقت وصول اليسير من المساعدات الأغاثية لقد تناسوا انهم عندما كانوا يرسلوا الأرهابيين الى الداخل السوري لقتل السوريين ونهب ثرواتهم وتدمير ممتلكاتهم كانت المنافذ والمعابر للوصول الى سوريا واضحة وضوح وحشية الغرب الأطلسي.
لذلك فأن أطفال ونساء سوريا ﻳﺨﺎﻃبوا ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪقين ﺑﺎﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ من الغرب الأطلسي و صهاينة العرب ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻜﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﻭﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﺳﻮﺁﺗﻬﺎ ﻭﺣﺮﻱ ﺑﻬﻜﺬﺍ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﺤﺮ ﺍﻭ ﻳﺘﻢ ﺅﺍﺩﻫﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻬﺞ ﺭﺳﻮله ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ و ﻣﻦ ﻧﻬﺞ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺻﻴﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻷﺷﺘﺮ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺻﻨﻔﻴﻦ ﺍﻣﺎ ﺍﺧﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻭ ﻧﻈﻴﺮ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ .