اليمن:ساعات تفصلناعن يوم الصمود الوطني والشعـب غـدًا سيرسل رسائله للعـدوان
عـبدالله عـلي هـاشم الـذارحـي؛
*العصر-لا يفصلنا عن اليوم الوطني للصمود سواء ساعات قلائل, ففي هذا اليوم من كل عام نستذكر المأساة الأولى لضربات طيران العدوان الغاشم التي لم تبق شجر أو حجر إلا دمرتها ناهيك عن البشر..
*عصر يوم اغد الذي يصادف الـ26 من مارس نستذكر أيضاً الصبر الذي واجهنا به عتاولة الإستكبار وتحالفهم البغيض, وفي هذا اليوم تم إلغاء الوصاية الإجنبية على اليمن للإبد دونما أي رجعة إليها مهما كانت الظروف والأسباب والمسببات, لأن الشعب اليمني أصبح اليوم يتسلح بسلاحين..
*أولاهما التوكل على الله المنبثق من المسيرة القرآنية التي لا يتمزق عراها, وثاني هاذين السلاحين رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية الذين يذودون عن الوطن بأرواحهم وأنفسهم رخيصة في سبيل الله..
وبما ان التاريخ لا يرحم احد وفيه من الدروس و العبر ما يجعل العقلاء يعيدون النظر فيما يجري من وقائع ..
*فإن الـ26 من مارس عام 2015م، هو احد الايام التي لا يمكن لاي يمني شريف ان ينسى المه ووجعه كونه اللحظة التي تم الاعلان فيها عن بدء العدوان على اليمن أرضا وانسانا بقيادة تحالف العدوان السعودي الاماراتي ومجموعة من الدول التي اشترتها قوى الشر بمال انظمة العمالة في المنطقة والتي تسببت في قتل الابرياء من النساء والاطفال جراء غاراته الهمجيه على المواطنين وممتلكاتهم..
*هذا التاريخ الذي راهن فيه تحالف العدوان بانه سيسيطر على كل اليمن في ايام معدودة وان طال الامد لن يتجاوز الشهر .. ولكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن .. ووقع العدو في شر اعماله وسقط هو ورهاناته وتساقطت اوكار مرتزقته ومعنويات جنوده ومازال مستمرا في الانهيار حتى يخرج ذليلا صاغرا من بلدنا سواء عبر الدبلوماسية او عبر الضربات العسكرية القاتلة وعلي العدو ان يختار..
*مالم فإن الشعب اليمني سيحتشد عصر يوم غد الأحد 26 مارس في ساحات الأمآنه والمحافظات وسيحتفل بيوم الصمود الثامن وسيقول للعالم بشكل عام ولتحالف العدوان بشكل خاص باننا لن ننسى دور الصامتين و ما اقدم عليه الاعداء من عدوان غاشم على بلدنا وشعبنا وما الحقوه ببلدنا من خراب ودمار وان جرائمهم لن تسقط بالتقادم مهما امتلكوا من ترسانة عسكرية فانهم امام ارادة شعب الايمان والحكمة ورجال قواتنا المسلحة البواسل والاعداء لن يصمدوا وسيجرفهم السيل اليماني..
*مهما كابر العدو وحاول اظهار تماسكه فانما ذلك من باب الغرور بينما الحقيقة ان تحالف العدوان السعودي الاماراتي يبحث له عن مخرج خاصة بعد ان ادرك حجم الخسائر المادية والبشرية والاقتصادية التي لحقت بهم اثناء عدوانهم على اليمن ارضا وشعبا ..
*لاشك ان خسائر العدو المادية والبشرية والاقتصادية والعسكرية التي تكبدها وسيتكبدها ستكون اكبر ان استمر في عدوانه وستكون تكلفتها باهضة على سيدة الشر الاكبر وعلى انظمة العمالة والانبطاح الذين باعوا عقيدتهم وانفسهم وضمائرهم وارتضوا بان يكونوا اداة قتل لاخوانهم في العقيدة والدين..
*ومساء اليوم الوطني للصمود ختم السيد القائ كلمته بقوله””قادمون في العام التاسع بجيش مؤمن منظم اكتسب الخبرة الميدانية من تجربة ثماني سنوات وتربى التربية الإيمانية”
“قادمون في العام التاسع بترسانة صاروخية فتاكة بعيدة المدى دقيقة الإصابة قوية التدمير تطال كل منشآت الأعداء التي يعتمدون عليها”
“قادمون بالطيران المسير متجاوزة كل الدفاعات الجوية، وبقدرات بحرية تطال كل هدف في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وكافة الجزر”
“قادمون في العام التاسع بالتوكل على الله والثقة به وبوعي شعبنا وتماسكه الداخلي وبتظافر الجهود لقطف ثمرة الانتصار”
*بالتالي فإن احياء يوم الصمود غدا هو تاكيدا على ان شعبنا حي وان ارادته لن تلين وهو تذكير للعدو بانه اخطأ الطريق .. كما انه فرصة لاظهار ابرز ما استطاعت قواتنا المسلحة ان تصنعه وتطوره خلال ثمان سنوات من العدوان ليكون احد اسلحة الردع لمواجهة قوى تحالف العدوان ومرتزقتهم وبالفعل لقد كان لكل تلك التطورات اثرها في تحطيم أحلام قوى الوصاية والتبعيّة والهيمنة وتمرّغت أنوفهم في وحل الهزائم وسقطت كل مخطّطاتهم التآمرية والقادم بفضل الله العظيم اعظم ؛^