سر إنتصارات أنصار الله المستمرة
فاطمه المستكاء
العصر-إن كل يوم يمر على اليمن يجد فيه اليمنيين مشاهد وانتصارات متقدمة يوماً بعد يوم وانتصارات بدأت من الّلا شيء حيثُ كان أنصار الله في مران محتمين بجبالها يُعتدى عليهم في حرب ظالمة فقط لأنهم اطلقوا صرخة ضد أمريكا وإسرائيل صرخة عجيبة كان لها أثر كبير في الانتصارات التي حدثت لهؤلاء الفتية الذين ءامنوا بربهم ولكن ماهي أسرار انتصارات هؤلاء الفتية والذين تحولوا إلى شعبٌ أبيٌ مؤمنٌ منتصر في كل المجالات ويمكن أن نوجز بعض هذا الأسرار .
اولاً: الثقة العالية والإيمان بالله تعالى والتي غُرست في نفوس أفرادها من خلال ملازم السيد حسين سلام الله عليه الذي أحيا من خلالها القرآن الكريم وجعل له حيويته بعد أن جُمِد طوال 1400 سنة فلم تعد الناس جاعلة عينٌ على القرآن وعينٌ على الأحداث ليستفيدوا في إصلاح الافساد أياً كان لكن أعاد السيد حسين للقرآن حيويته بموضوع الثقة بالله غرس مبدأ أن النصر لا يأتي الَّا أن ننصر الله تعالى وقد عبر الله بهذا بقوله :
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
فكان بهذا ربّى أُمة واثقةٌ بالله مؤمنة مجاهدة تحمل سلاح الإيمان قبل سلاح الحديد.
ثانيا:المنهج الذي انطلق من خلاله هؤلاء الفتية وهو القرآن الكريم وتصديقاً لقوله تعالى:
{الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}
أجل أنه الكتاب الذي أخرجنا من ظُلمات الهموم والذنوب والفساد إلى نور الله ، ونور الحق ، ونور الدين ،والصلاح.
ثالثا : التولي المطلق لله وللرسول وللإمام علي وذلك تصديقاً لقوله تعالى:
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ55وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ56}فالغلبة مصداقاً لهذه الآيات تكون لمن تولى الله ورسوله والإمام علي ومن سار على نهجهم مِن المؤمنين إلى يوم القيامة ومصداقاً لقول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ((الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله ))وكان هذا حقا حاصلاً نصر الله من نصر الإمام علي عليه السلام.
وكذلك مصداقاً لقول رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله
(( إني تاركٌ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي آل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ))في صحيح المسلم, الترمذي,
مسند أحمد بن حنبل,
الطبراني .
رابعاً : القيادة الحكيمة
إن القيادة الحكيمة والمؤمنة والتقية والتي حققت مفهوم الحكمة التي وُسِم به اليمنيين عندما قال رسول الله ((الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية قيادة تمتلك من العلم الذي يتبع في كل قرار يتخذه من كتاب الله تعالى القيادة التي يصل فيها قيادات الدولة إلى طريق مسدود من القرار الصائب وحل بعض المشكلات يتوقفوا عندها فيحتاروا ماذا يختاروا؟
فيأتي اختيار قرار القيادة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي اختياراً صائباً منطلقاً من أوامر الله تعالى في كتابهِ الكريم أو من سيرة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ولو كان صعباً على القيادات ولكن التسليم المطلق. لأوامر الله التي تستقيها القيادة من كتاب الله وفي الأخير يجد الجميع أن القرار هو الصائب يكون منفعته أكثر من صعوباته فكانت قيادة ربانية تتتخذ من كتاب الله وسنة رسوله أعماله وأقواله وأفعاله منهجاً لها وكذلك توليه لعترة رسول الله الإمام علي وأنتهج من كلامه منهجاً وحلاً للكثير من المعضلات إنه علم من أعلام الهدى .
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
خامساً: الإعداد المطلق للعدو أياً كان مما استطاع هؤلاء الفتية بل الشعب فقد أعد الشعب ومن إنفاق الشعب المستمر للقوة الصاروخية وللقوة البحرية والتي أدت إلى تصنيع حربي محلي الصُنع مستمر وصلنا إلى قوة عسكرية لايُستهان بها في المنطقة بل بالعالم أكمله ليس لأننا نمتلك أعظم من القوى العظمى سلاحاً لا لكن لإننا نمتلك وعياً إيمانياً ونعرف متى نستخدم هذه الأسلحة في موضع قِيَمي وأخلاقي وفي نفس الوقت نضرب العدو ضربة موجعة تجعله يرجع إلينا خائباً يطلب الصلح والتوقف عن تلك الضربات أي أننا لانستعرض هذه الأسلحة للعرض فقط بل تدخل في المعركة أو قد اُستخدمت وتم تجربتها قبل عرضها.
سادساً :السعي الحثيث للمّ الشمل ورأب الصدع بين المجتمع اليمني وحل الخلافات البينية بين القبائل المختلفة وكذلك الحفاظ على وحده الصف في الشعب اليمني والتصدي لكل من يسعى لشق الصف بل ونشر الوعي بين أوساط المجتمع لما يقوم به المنافقين من نشر الشائعات والإرجاف المستمر والتصدي لها جميعاً
سابعاً: مظلومية الشعب اليمني التي شُنت عليه حرب شعواء بالرغم من أنه شعب مُسالم لين الفؤاد لكن شُنَّت عليه حربٌ ظالمة فالله وعد هؤلاء بقوله {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}.
هذه من أسرار انتصار هذه المسيرة القرانية وتقدمها يوماً بعد يومٍ فسلام الله على أنصار الله وعلى شعب اليمن الأبي الف سلام
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#اتحاد_كاتبات_اليمن