سـر صـمـود وانـتـصـار احـرار الـشـعــب اليمني للعام الثامن على الـتوالي قـرأني

عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*العصر-المتأمل في واقع العدوان وصمود وثبات الشعب اليمني على مدى ثمان سنين ومن تابع وشاهد واستمع وقراء مأورده العميد يحي سريع في ايجازه الصحفي من ارقام وخسائر قوىالعدوان الصهيو سعو امار امريكي ومرتزقته في العدد والعتاد وكل تلك العمليات العسكرية التي نفذتها مختلف تشكيلات القوات المسلحةاليمنية وو..الخ
لايسع من تابع ذلك كله الا ان يخر ساجدا لله ويقول الحمدوالشكر لله علىماتحقق..

*ولاشك ان كل ما تحقق من انتصارات لايستند الى العدد والعتاد وانما يستند على الثقةبالله والتوكل على الله تعالى
بالتالي فإن مأعلنه العميد يحي سريع اليوم من حصاد للقوات المسلحة يعتبر اعلان نصر لليمن سريع على قوى العدوان ومرتزقته وهذا بحد ذاته هونصر قرأني..

*وهو مأكد عليه السيد القائد في بداية العدوان وأكدت عليه اليوم الحقائق وتلك الأرقام وأكد عليه العميد يحي سريع في بداية ايجازه الصحفي فقد نوه الى ذلك وقال”أن العدوان ومرتزقته راهنوا على
الدعم الأمريكي الغربي وراهن اليمنيون على الله سبحانه وتعالى وتأييده ونصره لهم على الأعداء”..

*وقال ” لمن يسأل بعد ثمان  سنوات  من الصمود عن نتائج المعركة عليه أن يعود الى أيامها الأولى فيطلع على أهداف العدوان – حجم العدوان – قدرات العدوان – إمكانيات العدوان .. ويطلع بالمقابل على إمكانيات أبناء شعبنا العظيم”…

*وأضاف: “بالرغم من الفارق الكبير في الإمكانيات و الأسلحة الا ان قواتنا المسلحة تمكنت بعون الله من الصمود ومعها شعبنا العزيز وخاضت بتأييد الله المعركة بكل ثبات وتحد وتمكنت من افشال  العدوان من تحقيق أهدافه
المعلنة وغير المعلنة”..

*وأردف قائلاً:”واجهت القوات المسلحة تحالفاً اجرامياً قادته فعلياً وعملياً الولايات المتحدة الامريكية من خلال إدارة الضباط الأمريكيين والبريطانيين لغرف عمليات التحالف وهذا باعترافهم خلال الأيام الأولى للعدوان إضافة إلى تولي الأمريكي تحديد الأهداف وإدارة النشاط التجسسي والرصد والمراقبة من خلال الأقمار الصناعية والطائرات التجسسية بمختلف أنواعها”..

*وفي ختام ايجازه الصحفي بين
أن القوات المسلحة تؤكد أن استمرار العدوان والحصار يعني استمرار احتمالات تعرض دول العدوان واتباعها للمزيد من الخسائر على كافة الاصعدة فإستمرار المعركة لن يؤدي إلا للمزيد من التصعيد ضمن خياراتنا المشروعة للدفاع عن بلدنا وشعبنا، وعلى الأنظمة العملية التي شنت العدوان على اليمن أن تستوعب الدروس مما جرى خلال الثمان السنوات فاليمن اليوم أصبح أكثر قوة بعون الله تعالى.”..

*عموما ارقام اليوم كثيرة يحق لكل يمني حر ولكل احرار العرب ان يفتخروا بها لأنها ارقام حقيقية موثق معظمهابالصوت والصورة وسأترك المجا للكتاب والمحللين
للكتابة عنها والتحدث عنها لاشك انها قد بثت في قلوب كل قادة دول العدوان ومرتزقته الرعب وجعلتهم يعظون اصابع الندم ويبحثون لهم عن مخرج والمخرج في صنعاء التي سيوجه لهم يوم الأحد القادم من الساحات ابلغ واقوى رسالة…

*خلاصة القول اقول: الأيام القادمة حبلى بالمفجآت واليمن برجاله اصبحت دولة حجزت مكانها في مصاف الدول القوية بقوة الله عز وجل ..فالمحتل سيرحل من اليمن مقبرة الغزاة ومحرقة لعتادهم وأن العام الـ 9ليس كما قبله الأدلة والشواهد على ذلك تشهد وأيآت الله تجلت باليمن حقيقة لاينكرهاالا جاحد فالحمد والشكر لله تعالى {وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰۤ أَمۡرِهِۦوَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ}صدق الله العلي العظيم ونحن على ذلك من الشاهدين والحمد لله رب العالمين؛^