سوريا مإبين إنسانية الآمم والضمير العالمي
أبوعمار العصيمي
عبدالله حزام محمد ناصر
كاتب سياسي
العصر-أكثر من اثني عشر عاما من التحالف والعدوان الدولي الأمريكي الصهيوني البريطاني على قتل الشعب السوري العربي وتدمير البنية التحتية والقضاء على مقدرات الشعب السوري العربي من أجل احتلال والسيطرة على ثروات الشعب السوري
ولكن بعد صمود القيادة السورية وثبات الشعب السوري بالوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري أنتصرت معركة الشعب السوري بدحر وطرد الجماعات التكفيرية الداعشية وتطهير تراب الشعب السوري من تلك الجماعات الوهابية التكفيرية الداعشية
ولكن اليوم بعد حدوث كارثة الزلزال المدمرة على الشعب السوري جعل دول الغرب والشرق بلا مشاعر وضماير إنسانية إتجاة الشعب السوري والذي جعلت هذا الشعب أن يدفع ثمن أنتصاراتهم على التحالف الدولي العبري في محاصرة الشعب السوري بعدم التعامل مع ضحايا الزلزال وتسارعت تلك الدول إلى تسييس المعاناة الإنسانية لهذا الشعب وذالك بسبب سوابقهم الإجرامية في الحرب على سوريا عبر أدواتهم التكفيرية مما جعلت الحصار والعقوبات على الشعب السوري قائم حتى الحظة والتي لم يسلم منهم حتى ضحايا الزلزال وهذا انكشاف مفضوح أمام شعوب العالم عن الإنسانية المزيفة والكاذبة التي تتحدث عنها دول الغرب والشرق بشعاراتهم المزيفة باسم أنسانية شعوب العالم فمشهد الزلزال السوري كشفهم عالميآ
اين الضمير العالمي فاليوم ارتفاع حصيلة الوفيات للشعب السوري جراء الزلزال إلى أكثر من3553 في عموم المناطق السورية والذي دمر فيها أكثر من 52 بناية في مدينة حلب بشكل كامل وإن هناك أكثر من 153ألف نازح ومتضرر من حادثة الزلزال ولكن مإزال الحصار والعقوبات على الشعب السوري قائم في عرقلة عمليات الإنقاذ والإغاثة وفي عدم السماح بدخولها إلى الشعب السوري وهذا بسبب هزيمتهم في حربهم على الشعب السوري على مدى اثني عشر عاما والتي بهذا المعركة هزمت دواعشهم التكفيرية والداعشية وعادت دول الغرب لمعاقبة الشعب السوري في الحصار والعقوبات الدولية لأن هذا الدول عجزت عن تحقيق أطماعها في احتلال الشعب السوري بالحرب مماجعل تلك الدول أن تنتقم من الشعب السوري بعدم دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى دمشق
ولكن نطالب شعوب دول العالم الحرة بالتحرك إلى جانب الشعب السوري برفع الحصار والعقوبات عن دمشق والسماح بدخول جميع المساعدات والإغاثة الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال دون عوائق أو تسييس في معانات الشعب السوري
ولكن اين الضمير العالمي فهناك فرق كبير حتى في المجال الإنساني والإعلامي عن المتضررين من الزلزال ففي تركيا هناك دعم بلاحدود من هذا العالمي المنافق وإطفال ونساء سوريا لم يلتفت عنهم إنسانية هذا المنافق حتى الذين يدعون باسم الإسلام من دول العربان ودويلات التطبيع الصهيوني بالنظر إلى المدنيين من الإطفال والنساء السورية اين إنسانية شعوب العالم الحرة اليوم سوريا تعاني أشد المعاناة من الحرب والعدوان الدولي على متى اثني عشر عاما ومنكوبة من الزلزال المدمر والعالم متفرج عن مايحدث في سوريا فهذا هي الحقيقة نتحدث عنها الذي أصبح الشعب السوري اليوم مإبين إنسانية الآمم والضمير العالمي ونكتفي بهذا الحديث وسلامتكم