سوريا وسيف ذوالفقار
السيدين العليين )
العصر- الاهتمام الكبير والعناية الابوية الى سوريا التي ابداها كل من مرجعنا الاعلى الحنون سيدنا الامام علي السيستاني دام ظله الوارف وقائدنا الامام المستطاب السيد الولي الخامنئي اعلى الله مقامه والذي اصفهما كحدي سيف ذو الفقار وهما يذودان عن الامة ويحيطانها بحنانهما في احلك الظروف دون التمييز بين عرق وقومية او طائفة او دبن •
وكذلك دورهما القيادي والريادي في الازمات والمواجهة مع الاستكبار العالمي المدجج بانواع الامكانيات والقدرات الحديثة التي أصبحت اضحوكة امام الارادة الصلبة التي يمتلكانها ولاشك ان عناصر الامة تاخذ شجاعتها وعزيمها وصبرها وصمودها ورباطة جأشها من عزم قادتها وان كل ماتحقق للامة من انتصارات وقفزات كان من فيض وجودهما وبركة عطائهما ومستمدا ومخططا له من ساحة سماحتهما المقدسة والحنكة العظيمة والقيادة الفذة لهما • المحن التي اصابت سوريا كبيرة فمنذ استهدافها من قبل الارهاب المدعوم من الاستكبار والصهيونية العالمية حتى فاجعة الزلزال كانت الشقيقة العربية السورية ولازالت موضع اهتمام مراجعنا وقادتنا •
سوريا _الجغرافيا والتاريخ وخط الشروع الاول للتحرير واحد اهم دول المواجهة مع الكيان الصهيوني اللقيط ▪︎
ان عناية مراجعنا وقادتنا للحبيبة سوريا لم تاتي من فراغ بل هي ذات ابعاد استراتيجية عميقة للعديد من الاصعدة ومستويات مختلفة لاتقتصر على مستوى الامة الاسلامية والعربية بل تتعدى الى ابعد من ذلك عالميا و مرتبطة بتكوين الاكوان وخلاصة الرسالات ودولة العدل الالهي •
نعم هكذا اقراء وكثيرون معي جزئية من جزئيات الاهتمام لسوريا من قبل مراجعنا العظام …
ان مع الصبر نصرا
فصبرا ديار الياسمين دمشق العزيزة _ ان نصرنا قادم
(جهاد التبيين )