قالوا إن الإمارات طلبت من الرئيس هادي تأجيرها جزيرة سقطرى لمئة عام ولكن هادي رفض ونحن ندرك أن هادي لايملك القرار وان اليمن أصبحت مستباحة لهؤلاء الاعراب
فالسعودية جاءت وهي تحمل أحقاد عقود من الزمن ضد اليمن واهله لوكان بيدها لافرغت كل سكان اليمن ووزعتهم على القارات
حقد أسرة آل سعود على اليمن واليمنيين ترجمته عقود من التآمر والحروب وتغذية ودعم السلالية ابتداءا من أسرة حميد الدين وكل سلاطين وامراء ومشائخ اليمن كان لاسرة ال سعود دور كبير في احتضان ودعم هؤلاء لغرض إستخدامهم ضد شعبهم لتفتيت اواصره وتمزيق نسيجة الاجتماعي
عملت أسرة آل سعود ضد الجنوب وثورته مثلما عملت ضد الشمال وثورتة
كان رجال الثورة الحقيقين يدركون مخططات ال سعود ومراميها الخبيثة وكانوا يوضحون للشعب في الشمال والجنوب تلك المرامي وكان علي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع وعبدالفتاح اسماعيل وصف طويل جدا من القادة الأوائل للثورة يشيرون وبوضوح الى ذلك التامر وقد أشار المؤرخ سعيد احمد الجناحي في مؤلفه المعنون (الاطماع السعودية التوسعية في اليمن) الى كثير من تلك الأطماع
كان أكثرالسياسين وضوحا هو الشهيد على عنتر يلية صالح مصلح قاسم وكان اسم السعودية لدينا في الشطر الجنوبي (الشقيقة الكبرى) ومعروف لدينا أن الشقيقة تعني وجع قوى بالرأس يلازم المصاب به لفترة طويلة
ركز معي يادهمس
هذة (الشقيقة)لازمتنا طيلة تاريخ ثورتنا ففي الجنوب كلنا يتذكر عصابة دهمس وعلى يسلم ورشاد طارش ومدربهم الأمريكي الكابتن (بل) وكيف دربهم النظام السعودي لتفجير مصفاة عدن وتنفيذ اغتيالات وتفجيرات ضد النظام في الجنوب في نهايه سبعينات القرن الماضي واستطاع النظام حينها كشف ذلك المخطط الخبيث والقبض على عناصره
كانت الإذاعة السعودية مشاركة في تنفيذ المخطط حيث قالوا للعصابة أنه عند سماعكم اغنية (سرى الليل وانايم على البحر ماشي فائدة في منام الليل حل السرية) من اذاعة الرياض عليكم التحرك للتفجير
تم محاكمة هذه العصابة وبث تلك المحاكمة عبر الهواء
وكانت العبارة الشهيرة في المحاكمة (ركز معي يادهمس) فنالوا عقابهم حسب النظام
ولم يسلم نظام الجنوب من التآمر السعودي بل شنت السعودية حروبها التوسعية في الوديعة وشرورة والخراخير وغيرها من المناطق الجنوبية والى الان
وفي الشمال استخدم النظام السعودي اقذر الاساليب ضد النظام الثوري الوليد لولا تدخل جمهورية مصر العربية وجيشها وزعيها الخالد جمال عبدالناصر الى جانب الشعب اليمني لكانت اسرة ال سعود قداجهزت على ثورة سبتمبر في مهدها
أن استمرار التآمر والحقد السعودي على الشعب اليمني منذ ظهور هذه الأسرة الخبيثة وحتى الآن لكن أخطرها هو التدخل العسكري المباشر الحالي
هذا التدخل كان بذريعة (إعادة الشرعية)
فأخذت أسرة آل سعود تحطم كل المقومات الاقتصادية للشعب اليمني وتستخدم كل الأسلحة التي بحوزتها وحوزة حلفائها وداعميها ضد الشعب اليمني ومقدراته في كل مدينة وقرية وجبل ووادي
استخدمت القتل والتدمير الممنهج في اطول حرب حديث لم تشهد لها مثيل وفوق هذا لم تحقق مآربها وطموحاتها ولم تكمل خططها في انتزاع إرادة اليمنيين
أن أسرة آل سعود في حربها على اليمن مارست اقذر الاساليب دموية واقذر أساليب التفكيك واقذر أساليب النهب واقذر أساليب الاحتلال
جاءت أسرة آل سعود لتقود حربا مدمرة حقيقة ابتداءا من تدمير مقومات الشعب وصولا إلى تدمير أركان الحكم والوصاية على اليمنيين وتقسيمهم إلى كيانات هزيلة ثم ضرب الاقتصاد وخلق انهيارات اقتصادية متلاحقة وضرب قيمة العملة وايصالها الى الحضيض ودون توقف ورفع الأسعار في صورة مخيفة ومتواليه دون توقف وضرب كل مقومات الدولة وايصال اكثر من 90%من الشعب اليمني الى حد المجاعة
وفوق هذا لم تكتف هذه الأسرة اللعينه من استهداف الشعب اليمني في مقومات حياتة وعملته الوطنية وحجز رئيسةالعجوز المريض واختيار المسؤوليين نيابة عن الشعب وفشلها في تحقيق ما جاءت لاجله بل جعلت ارض اليمن مستباحة ووهبت جزر اليمن ومياهة الإقليمية قواعد للأجانب وبالذات إسرائيل وجمدت كل شيء يتصل بالدولة ومارست كل الاساليب القذرة بحق الشعب
من يصدق أن راتب جندي الشرعية اليمنية 240ريال سعودي فقط أي ما يساوي 59000من عملتنا الوطنية المنهارة
هذا الراتب لايساوي طعام يوم واحدفقط لكلب بوليسي في هذه المملكة الخبيثة
أصبح راتب الموظف اليمني لايكفي لسد رمق عيش أسرته لأربع ايام بالكثير
اي استحقار هذا واي اخاء تزعمة هذة المهلكة الخبيثة
عن اي اخاء يتحدثون هؤلاء الاوغاد وهم ينظرون لنا نحن اليمنيين نموت جوعا وتشريدا ونزوحا وتمزيقا وضياعاجراء تدخلهم السافر في شؤوننا
ماذا حفظوا لنا من إيجابيات
لهم الخزي واللعنات الى يوم الدين.