شُنَّ على اليمن حربًا كونية مؤلفة من 17دولة عربية عميلة، و60 دولة اوربية دعم لوجستي ومن خلفهم قوى الاستكبار العالمي
حميد عبد القادر عنتر كاتب وباحث سياسي*
*العصر-تعرض اليمن لحرب كونية بضوءٍ أخضر من واشنطن، ومنفذ العدوان النظام السعودي والنظام الاماراتي.*
*وكان الغرض من العدوان السيطرة على الجزر والسواحل ونهب ثروات اليمن ومن اجل السيطرة على الممرات المائية وتامين الملاحة الدولية. لصالح الكيان الغاصب*
*وأما السلاح المستخدم بالعدوان على اليمن كان كل ما انتجته كبرى شركات السلاح في العالم من سلاح فتاك ومحرم دوليا تم تجريبه في اليمن.*
*واما الطلعات الجوية فكانت اكثر من نصف مليون طلعة جوية لسلاح الجو الامريكي كدعم لوجستي وتزويد الطيران بالوقود في الجو لسلاح الجو السعودي ولسلاح الجو الاماراتي ولسلاح الجو الاسرائيلي.*
*وأما القنابل والصواريخ التي تم القاءها من سلاح الجو التابع لدول العدوان فكانت من مختلف الأنواع التقليدية المتفجرة والمحرمة دوليا ومنها:-*
*القنابل الفوسفورية، الفراغية، النابالم، النيترونية، العنقودية، الكيمبائية، الجرثومية والبيولوجية.*
*وقد تم القاء قنابل من نوع “MOAB” ( أم القنابل) وهي محرمة دوليًا على جبل عطان وجبل نقم من قبل سلاح الجو الاسرائيلي والجيوش المشاركة لاكثر من 17دولة عربية بالاضافة الى بلاك ووتر وتنظيمات إرهابية مشاركة بالعدوان.*
*وإلى جانب هذا العدوان الكوني العسكري، فقد شنت قوى تحالف العدوان كافة أنواع الحروب كالحرب النفسية، والإعلامية حيث تم شراء كل وسائل الإعلام المختلفة من قنوات، صحف ومواقع تواصل من اجل غض الطرف عن الجرائم الذي ارتكتبها دول العدوان في اليمن. وتم شن الحرب الإلكترونية والإقتصادية.*
*وقد فرضت قيادة قوى تحالف العدوان حصارًا جائرًا مطبقًا على كافة المنافذ برًا وبحرًا وجوًا.*
*وقد تم نقل البنك المركزيمن صنعاء إلى عدن الأمر الذى أدى إلى حرمان الجهاز الاداري للدولة من المرتبات منذ ثمان سنوات.*
*وبالمقابل كان هناك مقاومة شرسة من خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية للعدوان العالمي؛ وتم سحق اكبر ترسانة عسكرية التابع لدول العدوان وتم احراق الدبابه الامريكية بالولاعة. وتبخر السلاح الامريكي، والبريطاني الفتاك والمحرم دوليا تحت أقدام المجاهدين.*
*واصبحت بطولات الجيش واللجان الشعبية في متناول كبرى الاكاديميات العسكرية في مختلف دول العالم وتُدَّرس كيف استطاع المقاتل اليمني سحق وهزيمة قوات الغزو الدولي. واصبح المقاتل اليمني محط فخر واعتزاز دول العالم.*
*وسر الانتصار على قوات التحالف الدولي العالمي أولًا أنه صاحب قضية ويحمل مشروعًا وطنيًا وهو الدفاع عن سيادة واستقلال البلد وانتزاع القرار السياسي والوصاية من دول الاقليم.*
*ثانيا: استقوى بالله تعالى وتوكل عليه واتخذ من الإمام الحسين عليه السلام مصدر إلهام، ومن يتخذ الإمام الحسين مصدر الهام لا يعرف الهزيمة إطلاقًا.*
*الآن اليمن سيدخل العام التاسع من العدوان الكوني، وهناك مشاورات بين دول العدوان وسلطة صنعاء والذي يقود الحراك السياسي والوساطه سلطنة عمان برعاية اممية. والقوى الوطنية قدمت مقترحًا لتمديد الهدنة: أولا صرف مرتبات الجهاز الاداري للدولة شمال جنوب من ثرواتنا النفطية والغازية التي تنهبها قوات العدوان ومرتزقتهم.*
*ثانيًا: فتح كل المعابر برا وبحرا وجوا. وفي حالة قبول دول العدوان بشروط صنعاء سوف يتم تمديد الهدنة ومقدمة للحل السياسي الشامل بما يكفل رفع معاناة الشعب اليمني منذ ثمان سنوات عدوان كوني تجرع فيه المواطن اليمني العلقم.*
*وفي حالة كان هناك تسويف ومماطلة وتعطيل من قبل دول العدوان؛ فاليمن سوف يستمر بخوض معركة النفس الطويل ونقل المعركة للعمق السعودي والاماراتي واستهداف كل المواقع الحيوية والاستراتيجة المرصودة في بنك الاهداف. وقد تتوسع المعركة الي البحر الاحمر واندلاع حرب اقليمية طاحنه لن ينجو منها أحد.*
*وسوف تدخل دول محور المقاومة في المعركة لتحرير المقدسات. وانتزاع الحقوق وبالتالي سيكون النصر حليف دول المحور تمهيدا لاقامة دولة العدل الإلهي والسقوط المدوي والمحقق لحكام دويلات الخليج المشاركين بالعدوان على اليمن وزوال قوى الاستكبار.*
*والعاقبة للمتقين*