أحدث الأخبارالإمارات

طبِّعوا فأنتم من بعض

مجلة تحليلات العصر الدولية

بشرى الشامي

ليس علينا بجديد أن نرى قادة الفسق وأرباب الفساد من العرب يمدون أيديهم للسلام مع الكيان الغاصب والتطبيع معه بكل وقاحة وإستهتار.
وتعلن للملاء بأنها توالي أعداء الله، وتعادي أولياء الله، بل وتمد يدها لتكون عوناً وسنداً لحليفها الجديد علناً والقديم سراً.
نحن لا نستنكر هذا الفعل من حثالة أبناء زايد العاقين. الذين فرطوا بنهج وسمعة والدهم.
ها هي الإمارات اليوم في مقدمة الدول الخليجية ترتكب كبيرة من الكبائر وهي أشبه بالمرأة التي تسقط القناع عن وجهها أمام الرجال.

فهل تعرفون لماذا الإمارات اليوم تمد يدها للتحالف مع إسرائيل ؟!
لأن الإمارات اليوم تريد أن تستقوي بها لتخيف جيرانها وتبسط إحتلالها لليمن عامة والموانئ اليمنية وباب المندب بشكل خاص. وبذلكَ تريد ان تحقق حلم الكيان الغاصب بالسيطرة على مضيق باب المندب. فالإمارات لا تريد ان تخسر حليفتها، لأنها قد جعلت من الإمارات رأس حربة في طعن الأمة الإسلامية والقضاء عليها بعد أن مهدت لها الطريق دون عثرات أو حواجز تمنعها من إكمال مشروعها في السيطرة على كامل التراب اليمني بدمٍ باردٍ دون أن يحرك في معظم أبناء الأمة الإسلامية أي ساكن.

ها هي الإمارات اليوم بأكملها تخضع لأمر
بن زايد دون أي أعتراض، أو إستنكار لهذه الكارثة التي ستلطخ تاريخ الإمارات بالإثم والعار إلى يوم القيامة.
بل والأعجب من ذلك هو أننا لم نرَ أي ردة فعل سلبية تجاه هذا الإتفاق من معظم أبناء هذه الأمة.
ولكن فلتعلم الإمارات بأن حليفتها لن تنفعها، بل أنها ستجعل مطية لتنفيذ حلم الكيان الغاصب بتحقيق إسرائيل الكبرى فالعظمى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى