أحدث الأخبارشؤون افريقية

طرفي النزاع في السودان بين البرهان وحميدتي كلاهما خاسر ، والكيان المؤقت ضالع في عمق الصراع ..!!

بدحية هلال

العصر-إن النزاع والإقتتال في السودان المستميت بين أطرافه والصراع القائم بينهما على قيادة مؤوسسات الدولة وإدارة السلطة بتأجيج الوضع في الساحة وبالانجرار وراء مخطط اللوبي الصهيوني وبالقتل والتدمير والشدة والغلظة فيما بينهم والاقتتال الدامي بين الطرفين واتباعهم واقحام الشعب البريء وتحميله المعاناة وتبعات وويلات النزاع القائم لاينم عن قادة ينتمون للدين أوالملة..!!

،بل ينم عن تبعيتهم العمياء لعدوهم اللوبي الصهيوني ونزاعهم هذا خارج عن دين الله وشرعه ولايبرره لا دين ولاقوانين ولاشريعة ،ولايخدم أي منهما لاالدين ولا الدولة ولا الشعب ولا حتى الأطراف المتنازعة ونهايته الحتمية الخسارة الفادحة للجميع ويالأخص الشعب السوداني..!!



وكل تلك الأحداث والصراع الغير مبرر في السودان ،وكذلك في جميع الاطراف المتنازعة في المنطقة يقودها اللوبي الصهيوني وأجندته وأدواته من مرتزقته في كل دولة، ويسعى بكل جهده لتغذيتها وتأجيجها لتفكيك الدول وليسهل التحكم والسيطرة عليها،لتغييب القضية المقدسة ولتبقى الساحة مهيأة للتطبيع معه ويصبح الرابح الاول والمنتصر..!!

والمضحك أن اللوبي الصهيوني يظهر نفسه حريصا على أستقرار الاوضاع في المناطق التي يضلع فيها لتغذية النزاع ،ويبرز نفسه كحمامة سلام..!!

وعلى الشعب السوداني أن يعي حجم تلك المؤامرة الصهيونية ويعرف بأنه المتضرر الأول من ذلك النزاع بين البرهان وحميدتي ،الذين إذا أشتد النزاع فإنهم سيولون الأدبار الي أي دول قوى الاستكبار امريكا ودول اوربا وتكون نهايتهم كنهاية البشير وغيره من تجار الحروب وخيانة الاوطان من السودانين والصومال بعد أن يتركوا الساحة مشتعلة لتوريط الشعب في حرب اهلية ..!!

فعلى الأتباع أن يتعقلوا ويعوا حجم تلك المؤامرة وأن لا يتوروطوا هم في قتل الأبرياء ولاينجروا خلف قادة العمالة ومطبعي العلاقة الصهيونية ، وأن يحذروا من تبعات تأجيج الوضع أكثر لان ذلك عاقبته وبال عليهم وهدف سعى له عدو الله وعدو الشعوب أمريكا وربيبته الكيان الاسرائيلي اللقيط و المؤقت..!!

وعلى الجميع في السودان شعبا وقادة، بأن يتداركوا الوضع قبل تفاقمه أكثر مماهو عليه،وقبل أن يخسرالشعب السوداني كل شيء، واذا كان قادتهم قد توروطوا في النزاع وأردى بهم اللوبي الصهيوني كما أردى غيرهم ..فليعي الاتباع وليعد أدراجه لتخف وطأة الصراع القائم والمحتدم منذ أسابيع خلت وهو في تصاعد وتصعيد مستمر ..!!

وعلى الشعب السوداني أن لايترك بلده ساحة للصراع بالنزوح للبلدان الأخرى ، فإخلاء السودان من ساكنيها تمهيدا وإعانة للوبي الصهيوني وأجندته وطرفي النزاع لجعل السودان ساحة حرب ملتهبة ستطول ربما عشرات السنين بل وأكثر من ذلك ..!!

فتبعات النزوح وخيمة وعاقبته ستولد الألم والخسران وفقدان للأرض ، وتهيئة الساحة لتخريب وتدمير المنشٱت والقضاء على البنية التحتية بكل يسر وهمجية ، وسبب لتغلغل الصراع الدائم وتوغله أكثر وأكثر .وبذلك يكون تسليم مطلق للدواعش واجندة اللوبي الصهيوني للعبث واللعب بأرض السودان ونهب لخيراته ومقدراته..!!



،حيث وأن النزوح لايمثل حلا لحلحلة الوضع الراهن في السودان بل يعتبر إسنادا وعونا لأطراف النزاع ونصرة لأجندة اللوبي الصهيوني وأدواته وأن الثبات في أرضكم والصمود فيها كما صمد أهل اليمن تحت قصف وصلف وجبروت أكثر من 18 دولة وأضحى ذلك الصمود نصرا مؤزرا وسيادة وامتلاك قرار..!!

ونحن من هنا نوجه لكم النصح من أرض الحكمة والإيمان،بإنه مهما كانت الاحداث والمجريات مؤلمة عليكم فالصمود والوعي هو الحل والحد من تفاقم الاوضاع ، وعدم المسارعة بالنزوح بل الصمود والثبات فإن ذلك يحد من مخططات العدو ويقي تفاقم الوضع وانفلاته..!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى