طوفان الأقصى هي الشرارة الأولى لأشتعال الحرب الإقليمية بالمنطقة
الكاتب والمحلل السياسي
ا عبد الرقيب البليط
العصر-لقد كانت عملية طوفان الأقصى البطولية الأسطورية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الإسرائيلي وجيشهم ومستوطناتهم في غلاف غزة الفلسطينية حيث كانت بمثابة الصفعة القوية والمدوية للكيان الصهيوني وجيشه والمستوطنين الصهاينة اليهود ولأمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا وادواتهم وعملائهم بالمنطقةفقد استطاعت المقاومة الفلسطينية أن تسيطر على عدة قواعد عسكرية ومعسكرات ومستوطنات صهيونية وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وأصابت وأسرت الآلاف منهم
وأغتنمت الكثير من الأسلحة المختلفة وذلك في الساعات الأولى لعملية طوفان الأقصى
ولأن ماقامت به المقاومة الفلسطينية بهذه العملية العسكرية البطولية الأسطورية عملية طوفان الأقصى مثلت هزيمة ونكبة وانتكاسة كبرى للكيان الصهيوني وجيشه فلم يكونوا يتوقعوا أن يحدث لهم كل ذلك من المقاومة الفلسطينية
ونتيجة لهذه العملية عملية طوفان الأقصى فقد صارت الشرارة الأولى لأشتعال الحرب الإقليمية بالمنطقة
وذلك من خلال التعنت والتغطرس الصهيوامريكي بريطاني اوروبي والذين يسعون للقضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة وغيرها من المناطق والمدن والمخيمات الفلسطينية وسكانها وتهجير من يتبقى منهم الي دول اخرى
حتى يحتل الكيان الصهيوني لكل فلسطين ولأن اطماعهم كبيرة ويسعون أيضا لاحتلال لبنان والقضاء على المقاومة اللبنانية حزب الله اللبناني وكذلك يسعون إلى احتلال سوريا والأردن وغيرها من المطامع التي يحلمون فيها
كذلك سعيهم للقضاء على إيران والعراق واليمن وكل قوة تشكل خطراً حقيقياً وكبيرا عليهم وعلى اطماعهم في مد نفوذهم الأستعماري بالمنطقة كلها
لكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك فدول محور المقاومة بالمنطقة لن تسمح لهم في تنفيذ مخططاتهم التأمرية والاحتلالية والاستعمارية لفلسطين وشعبها وللمسجد الأقصى المبارك أو للبنان وغيرها فبمجرد أن يبدأ عدوانهم البري على المقاومة الفلسطينية في غزة فستبدأ الردود المزلزلة والرادعة لهم ولكل قواتهم المتعددة الجنسيات ولحاملات طائراتهم وبوارجهم وطائراتهم وقواعدهم العسكرية التي تتواجد بالمنطقة سواءا في دول أو في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وبحر عمان ومضيق هرمز والبحر الأبيض المتوسط وسيتلقون هزائم نكراء ويتكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وتكون نهايتهم الأبدية وخروجهم من منطقة الشرق الأوسط بأكمله وإلي الأبد..
