عجز العدوان رغم تعدد أوراقه في ايجاد فجوه بين الشعب وقيادته
مجلة تحليلات العصر الدولية - هاشم وجيه الدين

عندما أضحت الثقه متبادلة بين القياده والشعب لتزداد وتتجذر وتتعمق يوما بعد يوم .
لتحول تلك القياده مع شعبها الى فريق متكامل و متعاون فيما بينه لتنخرط المهام والأعمال ما بين القياده والشعب بصوره متكامله فلا قياده بدون شعب يلتف حولها ويسندها ولا شعب بدون قياده حكيمه ومدركه مدى مسؤوليتها تجاه شعبها
هكذا تجلت الصوره وبرزت معالم النجاح والتفوق والإنتصار بمختلف الأصعدة على المستوى العسكري سياسيا وميدانيا وصناعيا وتظورا لم يسبق على مستوى تاريخ الحروب العسكريه أن دوله ما بمحدوديه قدراتها وتدهور اقتصادها ووضعها الذي لا يرقى إلى مستوى يطلق عليها اسم الدوله أن تصل إلى مستوى اليمن بقياده قائد الثوره الحكيمه في التعامل مع تحالف عربي ودولي عالمي سخر مصانع عالم التصنيع الحربي بمختلف منتجاته الحربيه على مستوى الجو والبحر والبر وحشد جيوش من مختلف دول العالم المترزقه فضلا عن إسناد وانظمام خونه الوطن من المرتزقه والمنافقين واتباع النظام التابع في عمالته مع دول العالم المستكبر والمتحالف على هذا الشعب اليمني البائس والفقير نتيجه سيطره هذا النظام وتطفله على شعبه قهرا وجوعا واستبداد وقمعا
وبالتالي كان صبر الشعب وثباته وثقته بالقيادة والتفافه حولها وإيمانه بنصر الله وتئييده لهذا الشعب الصابر والصامد مدى سبعه اعوام ما بين قتل وتشريد وحصار مطبق وحرمان من أبسط مكونات الحياه من الغذاء والدواء إلا أنه لم يقف مكتوف اليدين فطبق شعار الشهيد الرئيس صالح الصماد يد تحمي ويد تبني بإسناد ودعم وتشجيع القياده الحره القياده التي استسلم العالم المتجبر والمعتدي القاتل لشعب اليمن واطفاله ونسائه وأصبح تحت رحمه القوه اليمنيه التي غيره المعادله بتوازن قوة الردع بسلاح استراتيجي عابرلقارات العالم ومتحدي مختلف منظوماته الد فاعيه ناهيك عن المواجهه في الميدان صاحبها معجزات في تصدير ملاحم بطوله أشبه بالخيال العلمي فبات العالم المعتدي والمستكبر والمتجبر المنافق والمتحالف الذي اصبح هذا التحالف تحفه التاريخ العسكري عندما حالت مجنزراتهم وائالياتهم إلى بخار متصاعد ذابت وتبخرت تلك اليهيلمانا ت والمحنزرات المرو وعه والمفزعه بولاعه المجاهد اليمني
وما اريد ان اصل إليه في ختام هذا المنشور هو خاتمه النصر للشعب اليمني عندما احتشد هذا الشعب بمختلف مناطقه وقراه وعزله ومدنه ومديرياته ومحافظاته وقطع مسافات طويله وشاسعه اطفال وشيوخ ونساء ومعاقين وجرحى من مختلف أطياف مكونات هذا الشعب ما يقارب خمسه الى سته مليون مشترك في احتفال يوم ذكرى مولد الرسول الأعظم وهذا هو تتويج النصر اليماني الإيماني المحافظ على هويته الإيمانيه والمتميز برسول الإنهيار قائدها ومهامها هكذا هو نتاج التفاهم والتناغم ما بين الشعب وقيادته الذي شكل حجر عثره وحاجز فولاذي منيع عجزت مختلف تحديات هذا العدوان السافر أن توجد فجوه ما بين الشعب وقيادته.