علاقة مواقع التواصل و CIA..

محمد البدر.
العصر-جهاز المخابرات الأمريكية عمل بشكل وثيق ومستمر مع مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تويتر لنشر محتويات محددة، وحجب محتويات أخرى.
التعاون شمل التلاعب بالرأي العام، والتضليل والتزييف، في داخل أمريكا وخارجها.
التعاون شمل أجهزة منها وزارة الداخلية و وكالة الأمن ومكتب التحقيقات الفيدرالي القومي، وبضغط سياسي من الحزب الديمقراطي، مع تأييد من بعض كوادر الحزب الجمهوري.
دوافع التعاون كانت لغرض حماية النظام الأمريكي، والحفاظ على الرأسمالية والنيوليبرالية من صعود الخطاب المضاد، وتوفير الدعم للحكومة الأمريكية.
واسكات الأصوات المضادة للحروب والتي بدورها تمثل شريان الحياة للشركات الكبرى ومجتمع الاستخبارات.
هذا التعاون قدم خطاب حسب ماتريده الدولة للرد على الاحباط الشعبي من ازدياد التضخم والبطالة والفقر واستنزاف الثروات، واكتناز الاكوال بيد فئات محددة.
التدخل الروسي في الانتخابات مجرد كذبة اطلقتها الاستخبارات وانتشرت بين الامريكان وعبر العالم ولا دليل عليها رغم التحقيق، وكانت لغرض زيادة نفوذ مجتمع الاستخبارات ومنحه الذريعة لمراقبة التطبيقات ومواقع التواصل والتدخل في عملها.
تويتر وغيره من التطبيقات كان يتلقى اوامر منتظمة من قبل جهات حكومية توجه بإزالة وحجب محتويات محددة.
أثناء فترة وباء كورونا عملت الحكومة على توجيه مواقع التواصل لتهميش منشورات وحسابات شخصيات طبية محددة كانت تعارض إجراءات الحكومة وتنشر معلومات تختلف عن توجيهات وآراء الحكومة.
هذا المعلومات وغيرها الكثير وردت في تقرير استقصائي مطول نشره موقع ميدل ايست البريطاني.