أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

علماء الشيعة والقضية الفلسطينية

مجلة تحليلات العصر الدولية - احمد سامي

لُعِنَ الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون.

بهذه الآية يبدأ سماحة السيد #السيستاني بيانه بخصوص الاعتداءات على الشعب الفلسطيني

🛑 البيان يطالب بوقفة من المسلمين للدفاع عن إخوتهم في فلسطين، ويقول: إن الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم يقتضي أن لا يهنأ المسلمون في مطعم أو مشرب إلى أن يكفوا عن إخوانهم وأخواتهم أيدي الظالمين المعتدين.

(فلسطين والشهيد الصدر) :

🛑ويمكن إجمال موقف الشهيد الصدر المذكور
في الخطبة بنقاط:

١- فلسطين بلاد إسلامية تعاني استعمارا يهوديا، وحقا مغتصبا، وهي تقدم الشهداء، وإن التضامن مع ثورتها من علامات الوحدة.

٢- إعلان التأييد للحركة الفلسطينية، وبالخصوص من كان دافعه منهم دينيّا.

٣- مع إحراز رضا الله والاستطاعة كان سيمدهم فكريا وبالمال والرجال.

٤- من يسأل عن الالتحاق بالثورة الفلسطينية، والعمل ضد العدو الغاشم هناك، لا ينبغي نهيه، أو تثبيط عزمه. بل ينبغي دفعه وتأييده، بعد إحراز إخلاص القيادة منهم.

٥- فلسطين قضية الجميع، والتنوع المذهبي، والحدود الدولية، ليست مانعا من التعاون في الجهاد ضد أعداء الله والإسلام.

(الشهيد محمد الصدر والقضية الفلسطينية) :

🛑 نص كلام الشهيد محمد الصدر في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة الواقعة في 30 رجب 1419:

إن من علامات الشعور بالوحدة الاسلامية؛ الشعور بالوحدة والتضامن مع الثورة الفلسطينية المجيدة – التي كانت وما زالت تعطي سيل الشهداء، انتصارا للحق المغتصب، واحتجاجا على الظلم المكثف، والاجحاف الحقيقي، الموجود في تلك البلاد المسلمة من قبل مستعمريهم اليهود…

(السيد #الحائري وفلسطين) :

فهو يصرح بضرورة العمل على استنقاذ فلسطين – كما صرح الفقيهان بذلك – من براثن الاحتلال الصهيوني، ويرى ذلك وظيفة على المسلمين.

🛑 إنّ من الوظائف الثابتة اليوم على العرب والمسلمين بما فيهم من حكومات جميعاً ما يلي:

أوّلاً: يحرم على المسلمين جميعاً كلّ أشكال التعامل التي توجب تقوية العدوّ الإسرائيليّ بما في ذلك أشكال التعامل الاقتصاديّ من بيع وشراء للبضائع الإسرائيليّة.

ثانياً: على حكومات البلدان الإسلاميّة ذات العلاقة السياسيّة والتمثيل الدبلوماسيّ مع الكيان الإسرائيليّ قطع علاقاتها مع الكيان المذكور وطرد سفرائه، ومن يخالف ذلك فقد بانت خيانته، وفضحه الله تعالى بما يجري اليوم على الشعب الفلسطينيّ من قبل ذلك الكيان.

ثالثاً: على كافّة الحكومات العربيّة مدّ الشعب الفلسطينيّ المظلوم بكافّة مستلزمات الدفاع عن النفس، وعلى رأسها الأسلحة اللازمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى