على ضوء هجمات طالبان.. واشنطن قد تبطئ وتيرة الانسحاب من أفغانستان
مجلة تحليلات العصر الدولية
أعلن البنتاغون، أمس الإثنين، أنّ وتيرة انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان “قد تتباطأ إذا واصلت حركة طالبان تحقيق مكاسب ميدانية في الهجمات التي تشنّها على جبهات عدّة”، مشدّداً في الوقت عينه على أنّ “هذا الأمر لن يؤثّر على الموعد النهائي لإتمام الانسحاب والمقرّر في 11 أيلول/سبتمبر”.
وردّاً على سؤال بشأن الهجمات التي تشنّها الحركة في أفغانستان وتأثيرها على وتيرة الانسحاب الأميركي من هذا البلد، قال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحافي إنّ “الخطط يمكن أن تتبدّل وتتغيّر إذا تغيّر الوضع”.
وأضاف “إذا كانت هناك أيّ تغييرات يتعيّن إجراؤها بما يتعلّق بوتيرة أو نطاق أو حجم الانسحاب في أي يوم أو أسبوع معيّن، فنحن نريد الاحتفاظ بالمرونة للقيام بذلك”.
لكنّ كيربي شدّد على أنّ “سننجز الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من أفغانستان باستثناء تلك التي ستبقى لحماية الوجود الدبلوماسي، وسيتمّ ذلك بحلول مطلع أيلول/سبتمبر”.
ولفت إلى أنّ “الجيش الأميركي سيواصل تقديم إسناد جوّي للقوات الأفغانية”، لكنّه شدّد على أنّ هذا الدعم لن يستمرّ على حاله حتّى اليوم الأخير للوجود العسكري الأميركي في أفغانستان.
وقال “ما دامت لدينا القدرات في أفغانستان، سنواصل تقديم المساعدة للقوات الأفغانية، لكن عندما يقترب الانسحاب من نهايته، ستنخفض هذه القدرات، ولن تكون متاحة بعد ذلك”، مضيفاً: “بينما أتحدّث إليكم، ما زلنا نقدّم بعض الدعم، لكنّ هذا الوضع سيتغيّر”.