أحدث الأخبارشؤون امريكية

عنجهية أميركا تمنعها من تقديم تنازلات لخصومها الأضعف منها والتحولات الدولية الكبيرة والمتسارعة ليست لمصلحتها

كَتَبَ إسماعيل النجار

العصر-عنجهية أميركا تمنعها من تقديم تنازلات لخصومها الأضعف منها والتحولات الدولية الكبيرة والمتسارعة ليست لمصلحتها،
هكذا هو العالم اليوم،
الذي يعيش على وجه هذه الأرض يتفاعل بوجه واشنطن بنشاطٍ غير إعتيادي بسبب ما شكلته سياستها من عوامل ضاغطة على المجتمعات في المنطقة والعالم. ما تسببت بهِ هذه الدولة المجرمة مم الآم ومآسي للشعوب بسبب سياساتها الشيطانية الني تعمل بها كرهاً بالخالق والمخلوق،
فترقبنا حدثاً اقتصادياً وامنياً كبيرين توقعنا أن يُحدِثا في المستقبل القريب يخلص البشرية جمعاء من شرور هذه الدولة العميقة التي تحكمها الماسوصهيونية نترقب زلزالاً ينسف هيبة الولايات المتحدة الأميركية بخروج الكثير من الدُوَل التي ذاقت الأَمَرَّين والتمرد عليها،
أمرٌ شبيه تماماً بما حصل في باطن الأرض التركية من تراكمات َإحتكاكٍ وضغط أديآ إلى إنفجار زلزالٍ فيها أطاحَ بالملايين من البشر أصاب سوريا وجوارها بشظاياه،



عالمٌ تحكمه أميركا بعصاها الغليظة وتَتَفَرَّد بقراره وتهيمن على إقتصاده بقوة الدولار وتنشر الأمراض والفايروسات كما وأين تشاء،
هذا العالم أصبحَ شيطانياً وانعدمت كافة الحلول فيه، ولَم يَعُد العيش يُحتَمل على وجه هذه البسيطة بوحود أميركا، إذ لم يحدث تغيراً جذرياً على وجه الكرة الأرضيه يعيد الحياة إلى قواها ليصبح التوازن والتسويات عوامل حاضرة بديلاً عن الإملاءآت والتهديدات الأُحادية التي لا رادع لها،
اليوم تجري حرب كونية على أرض اوكرانيا بقيادة أميركا ضد روسيا، فإن لم تستطِع روسيا بحربها هذه على الناتو من الإنتصار وخلق واقعٍ عالميٍ جديد، فإن الحرب العالميه الكُبرىَ تصبح حاجه مُلِحة من أجل الوصول الى هذا التغيير ولو تسببت بفناء أكثر من نصف البشرية،
مشكلة أميركا بعنجهيتها ورفضها الحوار مع الشعوب أو التنازل عن أطماعها في ثروات الآخرين، وزادت الطين بَلَّة في تبنيها ودعمها للكيان الصهيوني المؤقت الذي يحتل كامل تراب فلسطين،
أميركا دولة ونظام حكم لا يعرفان الديمقراطية الحقيقية ولا يجيدان لغة الحوار الصادفه مع الشعوب ودائماً سطوتها مفروضه إما بتسليط عملائها على الأُمَم أو حكمها والتحكُم بها بدكتاتورية الفرد بالحديد والنار، وأما بالتهديد والوعيد وإشهار سيف العقوبات بوجه مَن يقف بوجهها ويعارض تأملاتها ومشاريعها،
وما دعمها لكيانات مثل تايوان وكوريا الجنوبية وإسرائيل والسعودية إلا خير دليل على سياساتها التقسيمية المبنية على خلق وصناعة بؤَر توتر دائمة في العالم تستخدمها كعصا متى تشاء، فهل سيبدأ التغيير من المنطقة العربية والإسلامية الأكثر استهدافاً في العالم أميركياً وصهيونياً؟،
طلائع التغيير رأيناها وسمعناها في خطابين مُنَسقَين واحداً من بيروت على لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والآخر من صنعاء أطلقه السيد عبدالملك الحوثي، والطرفين هددوا بإشعال المنطقة وبحربّ مفتوحة ضد إسرائيل وأميركا وعملائهم ومصالحهم في المنطقة ما يشي بالأن الكيل قد طفح وبلغ السيل الزبىَ،
هل ستعي أميركا ذلك قبل وقوع الإنفجار،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى