“الحرب خدعة”؛ تلك مقولة واضحة. وهي تستخدم في كل أنواع الحروب، ومن أنواع الحرب الباردة والتي تستخدم من قبل أذرع العدوان حتي يتم تشويه صورة المسيرة القرآنية،
والتي تستخدم وتستغل كل شئ من أجل قلب الموازين لمصلحتها.
ونحن بشكل واضح أحببنا تعرية المنافقين ومعارفهم الذين سارعوا الى نشر امر ليس له اساس من الصحة.
وأما بالنسبة إلى الفساد فلن نقبل به والامور تعالج بشفافية تامة وواضحة. ولكن هناك من يستغل ذلك خدمة للعدوان؛ فإنما يضر نفسه أمام الله اولا وأمام نفسه. فإلى أي درجة نزل إلى نقل الحيثيات الخطأ إلى وسائل اعلام معادية ولن نسكت على الفساد نهائياً. والفاسد ستكتب علي جبينه انت فاسد؛
وان دل ذلك على شئ فإنما يدل على أن العدوان يراقب تحركنا ونحن تحت المجهر ولايزيدنا ذلك إلا فخراً وعزة . وأن كلماتنا توجعهم وهى أشد وقعاً من السيف وذلك فضل ونعمة من الله ودليل خوف وتصعيد وقلب الامور عن مواضعها.
ومستحيل ان نكون يد للعدوان على ابناء الشعب وعلى وطني.
هانت وخابت اعين الجبناء العملاء
كما اود التنويه بأن صفحتنا بيضاء ناصعة لايمكن تشويهها من قبل المرتزقة نهائياًَِ.
فنحن نكشف الخونة والمرتزقه أصحاب المصالح ونحن نسلم تسليماًِ مطلقاً للقيادة ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي سلام الله عليه.
وهذا أن دل علي شي فإنما يدل على أننا حجر عثرة وشوكة في حلقوم كل مرتزق وخائن.
والله من وراء القصد ولا نامت أعين الخونة والعملاء.