أحدث الأخبارالعراقشؤون آسيويةمحور المقاومة

عندما يهين اردوغان العراق ورئاسة الوزارء

مجلة تحليلات العصر الدولية - خال الطبري

‏الكاظمي اتعس رئيس وزراء في العراق ودونه العبادي ألحقا بموقع العراق ورئاسة الوزراء ضررا بالغا فاق التصور !
‏ان يهين اردوغان الكاظمي و يصلح له ربطة عنقه لدي استقباله في العاصمة التركية فهذه قمة العار.

اردوغان بهذه الحركة لطم في وجه العراق و حضارة العراق لطمة غادرة لم يتجرء ان يفعلها لاي رئيس حتى وان كان من الصومال ولكن فعله مع الكاظمي ليقول له انت ” زعطوط” او حسب تعابير د.اسامة ” زعبوط” وهي وصفة دوما يطلقها على صعلوك الأمارات !

هنا لم نقطع جزما ان يكون اردوغان قد فعل ذلك قصدا ولكنه استغل وضاعة الكاظمي و قماءته ليظهر حقده و حقارته بهذا التصرف اللئيم النابع من عثمانيته الاستعمارية ، رسالة اردوغان كانت واضحة أدركها المراقبون ولم يستوعبها الكاظمي الذي أوصل العراق الى مستوى الذل !

الأثر النفسي لهذاالتصرف سيكون صادما وسوف يترتب عليه تداعيات في الداخل العراقي لن يسكت المجتمع العراقي عليه وعلى هذا الموقف الشنيع والذليل لكلا الصعلوكين اردوغان العثماني والكاظمي العميل يجب ان يهتز المجتمع بأسره ويخرج الناس في الساحات مطالبين باقالة النكرة.
كان من المفترض ان يضرب على يد هذا العثماني و تذكيره بان اجداده كانوا من القتلة والفاسدين وان العراق عزيز وعظيم بشعبه ومقدساته و أئمته ع وليس بعصابات داعش والارهابيين الذين ساقهم اردوغان الى العراق لتدمير الحضارة والإنسان والتاريخ .

اين ذيول السفارة السعودية والأمريكية من هذا التصرف الخبيث التركي الأردوغاني ، اي رئيس للوزراء هذا الذي نصبتموه وهو عاجز حتى عن فهم اصول وبروتوكولات الزيارة وكيفية التعاطي مع مثل هذه الحركات الصبيانية؟!
‏الكاظمي يعكس مستوى مناصريه ومن اختاره لهذا المنصب .

هذا الشخص الذي لا يكترث بتعديل لبسه بما يليق بموقع العراق وعاجز عن إتقان القميص فهل يستطيع إصلاح الخراب في بلده و بناء دولة ذات حضارة وتاريخ وتصليح ما دمره اسلافه والارهاب ؟!
‏سوال برسم الإجابة نتركها لمن يهمهم بقاء الكاظمي و زمرته الفاسدة في السلطة !

لو ان الكاظمي كان في زيارة روتينية لدولة غير تركيا من الدول الفقيرة وحصل له هذه الفلتة او السقطة لما استحق اللبس هذا الاهتمام ولكن ان يفاجأه رئيس خبيث بتعديل قميصه امام عدسات الاعلام فهذا هو العار بعينه لا يستحق لا هو ولا مثله ان يكونوا رئيساً للوزراء في العراق بل موقعهم المزابل والقماءات !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى