“عولمة الغوغائيين… إلى أين؟”
أم الحسن الوشلي
العصر-تزداد ظاهرة العولمة المفبركة ،والأطروحات المندسة للغوغائية المصطنعة في
المجتمع، لتتطرق إلى تفكيك الكلمة الواحده وإسقاط القضية العادلة ،ولتحول التركيز على أتفه وأصغر الأمور و قلب أهم الركائز إلى المنحدرات المدهورة لها
فيسعى العملاء والخونة ويجري الحمقى و الفسدة لإشاعة الأكاذيب، ودبلجتها ونشرها في أوساط المجتمع، وعلى المواقع الإلكترونية فمنها مالا اساس له ،ومنها ما يتم فبركته ودمج أطرافه ليلتوي ويصبح دائرة مطوقة مكانها.
وتلك هي إحدى النقاط الأهم في مخططات أمريكا والدول المتحالفة معها.
فإن إلتهى الناس بالمعمعة في الكلام ضاع الأساس الأهم له
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
فلكم قد إلتوى ذيل راتب الموظف اليمني ونفقات المواطن ليبقى في نفس الدائرة، ولكي يتنصل المسؤول عن نهب وتصدير عائدات الوطن وإمكانيات الراتب وليتحجج ويهرع بالهروب من تسليمه “والعذر أقبح من ذنب”
ولكم سمعنا الهرجفة المنمقة بما يسمى بالبحث عن الحلول من طرف ما يدعى بالشرعية وحكومة الوفاق، وأن حكومة صنعاء لا ترضخ لتوقيع أوراق صفقات الحلول ولا تريد السلام
والواقع المجسد في الحقيقة هو أن صفقاتهم تدعو إلى الإستسلام فلا يعود وطن، ولن يعم السلام ولا الإستقرار موجود في الورق ولا حق العيش كأي إنسان فلاهم من يوقف الحرب ولا هم من اعلن كذبة السلام.
هم مجرد أدآة عتيقة تعمل بها امريكا وتبدلها كلعبة الشطرنج، فكيف لهذه الأدآة أن تقرر مصيرها لتقرر مصير النهاية كيف سيكون!
“مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا”
كل هذه الهرجفة مجرد هراء على الأبواق، وغيرها الكثير من الغوغائيات الساقطة أوراقها، والمكشوفة اقنعتها فلا داعي اليوم للمزيد من الحملات العدائية الإعلامية والمبهرجة بالأكاذيب، التي لا تمد للواقع بأي صلة ولاوجود لها من الاساس.
فحن بحاجة للمصداقية في الواقع، وتجسيد القول بالفعل نحن بحاجة لمطابقة الكلام مع الواقع، إن كان ينتمي له حقا، أو أنه ينتمي لسياسة امريكا وخدمتها
إن اللعبة مكشوفة، والخطة مدروسة أوقفوا السياسة المزينة بالأوهام المصتنعة ، و سلموا حقوق هذا الشعب وحققوا مطالبه، وارفعوا أيديكم عنه وكفوا السنتكم المتدخله فيه أو أن المتحدث سيكون لسانا آخر والنار ستحرق رجل واطيها.