فرنسا خسرت صفقة ب 66 مليار دولار استراليا بموجب العقد تدفع غرامة لفرنسا 400 مليون دولار
مجلة تحليلات العصر الدولية - اسعد البصري
اسطول الغواصات الفرنسي 12 غواصة تقليدية تعمل بالديزل والكهرباء تستطيع البقاء تحت الماء لمدة اسبوع فقط!! .
اسطول الغواصات الاميركي البريطاني هو غواصات تعمل بالطاقة النووية تستطيع البقاء تحت الماء طالما هناك غذاء كاف للطاقم
وهذا سيجعل استراليا ثاني شريك بعد بريطانيا يمتلك تكنولوجيا الغواصات الاميركية
وهذا الاتفاق يجعل من استراليا سابع دولة تمتلك هذه التكنولوجيا وهذا النوع من الغواصات بعد اميركا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والهند
المرحلة الاولى للصفقة تبدأ خلال 18 شهر وستحصل استراليا على اول غواصة نووية خلال ثمان سنوات والمشكلة استراليا بمعاهدة حظر انتشار التخصيب النووي وهاي الغواصات لن يكون فيها رؤوس نووية لكن المشكلة استراليا عمليا ستمتلك التكنولوجيا النووية من اميركا وبامكانها تحول الغواصات التي تعمل بالدفع النووي الى غواصات برؤوس نووية بسهولة
العالم كله يقول الصين سترد على هذه الصفقة بتصدير تكنولوجيا الغواصات النووية الى ايران لانها مباشرة بعد الصفقة ضمت ايران كعضو دائم في منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي بعد عشرين سنة من العضوية الشرفية وليس الكاملة وتمتلك ايران تكنولوجيا بحرية جيدة ولديها اسطولان واحد للجيش والآخر للحرس الثوري وتشارك مع روسيا والصين بمناورات مشتركة دورية في البلطيق وبحر قزوين والخليج .
وزير خارجية فرنسا اعتبرها طعنة بالظهر لان لو يعرف اميركا تسمح بتصدير تكنولوجيا الغواصات النووية كان فرنسا باعتها لاستراليا وكان الصفقة صارت 500 مليار دولار بجيب فرنسا بدلا من 66 مليار دولار بس عبالهم ممنوع تصدير تكنولوجيا الغواصات النووية بسبب قانون الحد من انتشار الاسلحة والتكنولوجيا النووية.
لاول مرة فرنسا تسحب سفيرين من واشنطن وكنبيرا وانشقاق بين الانغلو ساكسن واوربا يعني كلشي ما استفادو وايران ستستفيد من الانشقاق لان اوربا ستعمل على الاستقلال العسكري عن حلف الناتو والاستقلال الاقتصادي عن الدولار وهذا كله لصالح ايران لان الشركات الاوربية متعطشة للاستثمار بايران لكن الخوف من النظام المالي الاميركي القائم على الدولار مانعهم.
