أحدث الأخبارلبنان

فـي لـبـنـان … صـفـحـات الـكـرامـة دونـها رجـال الـلـه !

بـقـلم الـصـحـافـي إبـراهـيـم حـيـدر*

العصر-أيُ مجد بنته لنا المقاومة
العدو ومنذ اللحظة الأولى يحسب ألف حساب لخطواته العدوانية
بياناته أخبرتنا ضعفه ، غاراته التي طالت أراضٍ زراعية أخبرتنا خوفه وعجزه
إنه زمن السيد حسن ، زمنُ الرجال الرجال ، الذين أعاروا للّه جماجمهم فنصرهم وثبت أقدامهم !
قيلَ للقلة المخلصة في زمن الغربة ” العين لا تُقاوم المخرز ” ووصفوهم أيضاً ” بالمجانين ”
هكذا كانت لغة الجبناء ، الذين ارتضوا القعود والقبول بالباطل والظلم والإستعمار والإحتلال
أين هؤلاء الجبناء اليوم ؟! هل رأوا مَن وصفوهم في البدايات بالمجانين ماذا يفعلون اليوم ؟! هل رأوا أبناء السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد كيف يصنعون المعادلات الكبرى اليوم ؟! هل رأوا رعب العدو من هذه المقاومة اليوم ؟!



لم يأتِ هذا كله من فراغ ، لم يأتِ من قعود وإستسلام ، أتى هذا المجد بعد عقودٍ من التضحيات والعذابات ، نحصد هذا العز اليوم لأن هناك عشرات الألاف من الشباب المقاوم عاهدوا الله أن يبنوا لنا حياةً كريمة بعيداً عن الخضوع والخنوع والإستسلام ، هذا التراكم في الإنجازات على مدى السنوات الماضية تظهر نتائجه عند الأمور المفصلية لتقول للبنانيين ولكل الشعوب المستضعفة أن مقاومتكم هذه هي الأمل بالغد الأفضل والمشرق .

فلتُكتب حكاية المجد هذه ، فلتُكتب على كل حائط ، أخبروا أولادكم والأجيال أن العدو الذي كان يسرح ويمرح في لبنان ويعيث دماراً وخراباً وقتلاً وبلطجةً وقمعاً وترهيباً بحق اللبنانيين ، اليوم يخشى الحرب ويخافها ، لأن نعمة المقاومة جعلته يحسب لإرتكابه أي حماقة ألف حساب ، هذه صفحات الكرامة دونها رجال الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى