أحدث الأخبارفلسطين

فلسطين:الماهدون.. صكوا وجوههم

العصر-قبلتنا الاولى توحدنا من جديد وباستمرار..
انه المسجد الاقصى المبارك لتأكيد وحدة العمل الكفاحى فى وجه العدو المحتل، بالامس القريب كان حي الشيخ جراح واعتداءات قطعان المستوطنين لترحيل السكان – فكانت معركة سيف القدس بمثابة الزيت المسروج لانبعاث الجولات الكفاحيه فى الضفه الغربيه والاغوار والداخل الفلسطينى بإسناد كفاحى واضح وصريح من قطاع غزه.
ارتقت روح العمل الكفاحى الوطنى المرسلة من الميدان ضد المستوطنين لبناء تشكيلات عسكريه تجاوزت كل الخلافات المصطنعه من اصحاب المصالح الضيقه فى الساحه الفلسطينيه، وبرز جيل الشباب الفلسطينى المتمرد على الاحتلال واعوانه مبدعا فى مقارعة العدو!!
فصك الزحفاطونيين الوجوه لما انفقوه من مال ووقت وجهد لتخنيث شباب فلسطين لالحاقهم بمعسكر ارتباطات الكمبرادور واعوانه !!
لم يتوقف العدو المحتل بمحاولات افشال المد الوطنى الوحدوى الكفاحى بقيادة الشباب الفلسطينى المستفيق من غفلة الامتيازات الكذابه الخداعه، فسعى للعقبه وعقد مؤتمرها التآمرى قبل اسابيع، ثم شرم الشيخ بمشاركة فرق جمعتها مصالح خاصه مشتركه بعيده عن الاجماع العربى والفلسطينى، فخرجوا بخفيْ حنين، واستمر ابداع الاشتباك الميدانى والحوار الكفاحى الوطنى رغم غياب قياده سياسيه ترقى لمستوى الجهد الشعبى الفلسطينى.



التحالف اليمينى التوراتى في حكومة العدو المحتل فرض سباق حزبى استرضائى فاستمر الاعتداء على المصلين المعتكفين بالمسجد الاقصى من قطعان المستوطنين تمهيدا للاحتفال بالفصح ومحاولة ذبح القرابين داخل باحات الاقصى مما أشعل المنطقه داخليا فلسطينيا وخارجيا،..
ابرزها كان اطلاق صواريخ الكاتيوشا من الاراضى اللبنانيه على شمال فلسطين المحتله..فعاود ماهدو العقبه والشرم “صك الوجوه” فى ظل عودة البعد القومى العربي والاسلامى للمشاركه الفاعله كفاحيا بعد توقف منذ تحرير الجنوب اللبنانى سنة 2006، بل منذ خروج المقاتلين الفلسطينيين من لبنان.

#عوامل تعزز الحاله الكفاحيه وتطورها ب :-
1-استمرار العمل الوطنى الكفاحى بالضفه الغربيه.
2-صراع المصالح الضيقه والخاصه والشخصيه بين احزاب العدو المحتل.
3-تفعيل حالة الانتماء الوطنى الفلسطينى بالداخل المحتل.
4-العوده الفاعله للعمق القومى العربى والاسلامى.
5-حالة الفرز والتشابك الاقليميه ضد العدو ومخططاته بالمنطقه.
6-حالة المصالحه الساريه فى السياسه الخارجيه بين دول الاقليم العربيه والاسلاميه لمفهوم الامن القومى العربى الاقليمى بعيدا عن الكيان المحتل.
7- اعادة ترتيب الحالة الدوليه بعيدا عن الهيمنه الغربيه بزعامة امريكا و بريطانيا.

ما تقدم من الحاله السياسيه الفلسطينيه يستوجب تشكيل قيادة وطنيه فلسطينيه تمثل الشعب الفلسطينى بالكامل تستوعب المتغيرات بالمنطقه وتستطيع استثمارها لصالح حقوق شعبنا وقضيتنا ، والمطلوب ايضا اصلاح النظام السياسي الفلسطينى، على قاعدة اعادة الاعتبار للميثاق الوطنى الفلسطينى المؤسس ل(م.ت.ف)
القيادة الفلسطينيه الحاليه تم تجاوزها سياسيا واجتماعيا وتنظيميا، وتم تجاوز كل ادواتها و اي تاخير يكون تفريط فى الجهد الفلسطينى والدم الفلسطينى ، شعبنا يستحق قيادة تليق بتضحياته.
عاش الانتماء الخالص للشعب والقضيه.

المنتمي/ محمد حافظ العبادلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى