فلسطين:قضية الامة.. ومرحلة الاختبار الاخيرة!

فاطمة محمد المهدي
العصر- الكيان الصهيوني المحتل المسمى (اسرائيل) الى زوال. كل المعطيات تقول ذلك. وكل المعطيات ايضافي اعتقادهم تقول : كل الاسلام الى زوال.
🔸وهذا ما تراهن عليه وتتمناه الصهيونية ومن يحميها ويرعاها بدءا من امريكا وانتهاءا بالسعودية والامارات وقطر وغيرها من دول العمالة والصهينة والتطبيع.
▪️الامة أذن تمر بمرحلة حاسمة وخطيرة.. مرحلة الاختبار والمواجهة.. او بتسمية اخرى : مرحلة (نهر طالوت).
🔸امة منهكة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.. نتيه عقود من الاستفزاز الصهيوني لمشاعر وقدرات الامة، والعدوان على عاصمتها الروحية المقدسة. وتقف الان امام النهر، فإما ان تطبّع وتستسلم وتتخلى عن قضيتها الكبرى الجهادية ضد هذا العدو التاريخي لله ورسله وللانسانية.. مقابل ان تمنحها قوى الطاغوت الصهيونية العالمية التصاريح والصلاحيات للعيش برخاء وازدهار، ووفق قوانينها واخلاقياتها (اللا اخلاقية) ومبادئها الانحلالية طبعا.
✨. واما ان تصبر وتتحمل وتعبر النهر بسلام ، الى مرحلة المواجهة -مضمونة النصر- وتنجح في الاختبار. هذه هي المرحلة الفاصلة بين الايمان والنفاق.. الايمان والكفر.
▪️وهذا، كما اسلفنا، هو ما تخشاه وتترقبه وتراهن عليه في نفس الوقت تلك القوى الطاعوتية الصهيونية.. التي كما قلنا، تعرف ، انها الان تقوم باخر مراحل حروبها الاستفزازية للمسلمين والعرب واحرار العالم.. فإما ان تحقق اهدافها وتنتصر على الاسلام والعروبة دون سلاح، وترغمهم على الاستسلام التطبيع.واما ان تتفاجأ بصحوة مفاجأة تهب في وجهها، و تنهيها.
▪️الحـــرب الاخيـــرة في فلســـطين، وما قبلها عبر التاريخ، تظهر لنا هشاشة وضعف وجبن وضآلة هذا الكيان التافه في حجمه وحقيقته {الا بحبل من الله وحبل من الناس} كما يقول عز وجل عنهم. وهو لولا الكيانات الكبرى العالمية التي تحميه، ومن بينها كيانات عربية مسلمة -كما تزعم- لكان في خبر كان. ولكان 310 جندي من حزب الله او انصار الله قادرين على انهائه.
*ان مجرد خطاب او تهديد من سماحة المجاهد السيد حسن نصر الله ، او السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ، يجعل كل الصهاينة يرتجفون خوفا ورعبا ، ويحسبون الف حساب.*
ويفرون من خوفهم ورعبهم الى الاستقواء على الضعفاء المحاصرين في فلسطين.. والذين رغم ذلك، وبامكانياتهم المتواضعة وسلاحهم الذاتي الصنع، يرعبون هذا الكيان المتجبر باسلحته وعتاده، ويرغمونهم على الهروب والاختباء في الملاجئ وهم يبكون.
✨. ان المقاومة الفلسطينية لم تعد ضعيفة او عاجزة كما كانت في السابق.
🔹بل صـــارت اقـــدر واقـــوى بفضل الله و الوعي والثقاقة القرانية والجهادية التي تنشرها وتدعمها دول محور المقاومة مثل ايران وحزب الله واليمن.
🔸وهذا الامر يثير ذعر الكيان الصهيوني، الذي يلجأ للعنف كعادته اكثر.. وفي نفس الوقت، يلجأ في الخفاء لممارسة العابه السياسية الخبيثة، والاستعانة بدول وانظمة مطبعة معه سرا او جهرا، للقيام بدور الوساطات والحوار وما الى ذلك، بما يحفظ ماء وجهه من الهزيمة والعار.
ولكن الى متى سيدوم له ذلك، وجذور المقاومة تتغلغل في اعماق القلوب كل يوم اكثر ، وتمتد في العقول اكثر،وهي على وشك ان تقتلعه من جذوره.. وهو اصلا بلا جذور؟
▪️وليتمادى في جرائمه وفي تجبره وعتوه وتكبره.. فكل ذلك من علامات اقتراب زواله ونهايته.. وتلك ليست تحيليلات او توقعات، بل هي سنن الاهية.. حتمية. ولكن سنن الله لها اسباب تحققها. ونصر الله له اسباب علينا العمل بها. {ولينصرن الله من ينصره}..{ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم}.
🔸✨. وله رجال هم {الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون}. علينا اتباع الاسباب.. ومن الله النصر.
وتلك هي مسيرتنا وثقافتنا ودورنا جميعا في سبيل الله ودينه.
وشعارنا :
✨. *الله اكبر الموت لامريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام*