في أيام الانتصار رسالة للإمام أيها الإمام الخميني المقدس …
بقلم الحاج محمد سعيد الخنسا مسؤول ملف المسيحي في حزب الله
العصر-يا حفيد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) والإمام المرتضى (عليه السلام)
كيف عدت قبل 42 عاماً لإيران بعد أن صنعت ثورة وأنت على سجادة الصلاة في النجف الأشرف …
كيف أسقطت ملك الملوك آنذاك الشاه رضا بهلوي ..
كيف أعلنت الاستفتاء على الجمهورية الإسلامية وسار الشعب العزيز معك ….
ونحن في أيام الزلازل الطبيعية في المنطقة، أتذكر يا مولاي أن قادة الصهاينة آنذاك قالوا حدث زلزال كبير في المنطقة سيؤثر على مستقبلها …
وهم الآن من غزة .. إلى القدس … إلى بغداد.. إلى الشام… إلى اليمن …. إلى لبنان… لا زالوا يشعرون بارتدادات هذا الزلزال …. وغيرها من بلدان العالم
فيا أيها الامام الخميني، يا مشعلا لا ينطفئ ، ويا منارة الثائرين ، قل لي بربك أيها العبد الصالح، ما هو الرابط بين سجودك لله في منزلك المتواضع في نجف علي (عليه السلام) وهذه الروح الحسينية الكربلائية الممتدة إلى عمق إيران الإمام الرضا واخته السيدة المعصومة (عليهما السلام) مزوداً ببركات مدينة جدك المنورة والقبة الخضراء… و إشعاعاً من روحية بيت الله في مكة .. والصفا والمروة … حتى عرفة …
يا سيدي 42 عاماً والعالم يواجهك أو يتحدث عنك ويكيد لثورتك وهي تتقدم مخترقة كل أنواع الحصار .. في شتى المجالات
من الدواء … والغذاء … إلى الصناعات الكبرى، إلى جامعات العلم والمعرفة …. إلى …. إلى … التقنية النووية…
يا نفحة من روح الله وبركة بعثها الله لتحطم أصنام الطغاة … والشيطان الأكبر ويا عمامة طاهرة … غيرت المسار وصححت المسير ….
في مدرستك أيها العالم … تعلم الثوار وتخرجت الاجيال… وايعنت الثمار….
وتحررت بلدان… وذهب طغاة متعددون الى جهنم بظلمهم… واسرائيل أصبحت أكثر قلقاً ورعباً من الداخل والخارج..
ياسيدي… العالم … الدول الاوروبية وخلفهم اميركا.. وغيرهم يفاوضون ايران في الموضوع النووي…
ورجالك اشداء في الحرب وفي الدبلوماسية و الحوار انهم الحرس الثوري في كل المواقع،،،
ياسيدي… تلميذك وخيارك المسدد الامام الخامنئي (حفظه الله) لا زال متقدما في كل الساحات ورايته الاسلامية خفاقة مع أحبة كبار وقادة في الداخل والخارج… مع رجال اشداء لا مكان للخوف في قلوبهم،،،
يا…