في الذكرى السنوية،للشهيد القائد/السيد حسين بدر الدين الحوثي،سلام الله ورحمته عليه،ورضي الله عنه وأرضاه..

وعدالله اليمني.
—–
العصر-منذ أكثر من عشرين عاما وفي ضل فساد وعماله ووصاية سعودية أمريكيه وإسرائيليةعلى اليمن واستحكام حكم السفارات وتحكم قوى الطاغوت الاستعمارية في كل شئ في اليمن بواسطة اياديهم وأذنابهم من الخونة والعملاء الذين تغلغلوا في كل مفاصل الدولة ونصبوهم حكاما عليها….،وفي ضل وضع مزري وضعف ووهن وتفرق وتمزق تعاني منه الأمة وماتواجهه من مؤامرات وحروب من قوى الطاغوت وبمساعة حكام وملوك ورؤساء ووزراء وامراء عملاء وخونة جندتهم الصهيونية والماسونية وزرعتهم واوصلتهم الى سدة الحكم في غالبية الدول العربية والإسلامية،وبواسطة اولئك الأحذية من الحكام والأيادي القذرة من الخونة والعملاء… وبعد ان أضاعوا فلسطين.. مكنوا امريكا من احتلال العراق وافغانستان،وقتلت الملايين من المسلمين وجرحت وشردت وأثكلت ويتمت عشرات الملايين وارتكبت الفضائع والمنكرات،وانتهكت الأعراض،ونهبت الثروات ،وأذلت واستعبدت وسفكت دماء الشعوب العربية والإسلامية،وفي ضل ذلك الوضع المزري والإنبطاح والخضوع من غالبية الحكام العرب والمسلمين خوفا من امريكا واسرائيل أو عمالة لها …،أهدى لنا الله سبحانه وتعالى وللامة السيد القائد حسين بدر الحوثي في ظروف صعبة ومريرة كانت تمر بها بلادنا وغالبية بلدان الأمة ،

هذا القائد التقي النقى العلم المجاهد الشجاع الذي
،نطق بالحق حين سكت وصمت وجبن الآخرون وصدع به،وصرخ في وجه طواغيت الأرض وطغاتها،فتزلزت عروشهم وتهاوت مشاريعهم وتبخرت احلامهم وتبعثرت اطماعهم،فحركوا لإسكاته أياديهم وأذنابهم،من انظمة وحكام الخيانة وسخر النظام العفاشي العميل كل أمكانيات الجمهورية اليمنيه وجيشها، بتوجيهات اسياده الامريكيين وبمساعدة حزب الإصلاح الداعشي التكفيري الوهابي من اصحاب العمائم القذرة والدقون النجسة
…فشنوا حروبا ،للقضاء على السيد حسين وإسكاته،ففشلوا وانهزموا

وفاز السيد حسين بالشهادة،ولكنه بقي متصدرا للقيادة بصوته وكلماته ومشروعه العادل ومسيرته المستمرة بإذن الله ،لتجرف كل الطغاة وتدمر عروش البغاة والظلمة والمستكبرين.

فأين ذهب كل أولئك المجرمين
لقد إنتهى عفاش بجبروته وبهلوانياته ومكره وخداعه وعمالته وخيانته ولم تنعه لا امريكا ولا إسرائيل ولا السعودية والامارات ولا خبزه وعجينه،فقد أزالهم الله،وفر من بقي منهم في لباس النساء،وإنتهى كذلك الإصلاح،ودجالوه وعمائمه ولحاة،وانفضح أمره وانكشف وظهرت سوأة حزب الشيطان،المتخفين بلباس الإسلام كذبا،واتضح للشعب وللمسلمين أنهم كلاب النار وقتله وخونة ومجرمين بلباس اسلامي زائف وأنهم صناعة أمريكية إسرائيلية توجههم امريكا واسرائيل،لتنفيذ اجنداتها ومشاريعها الشيطانية في المنطقه،،.

فإنتهوا وسقطوا أخزاهم الله والى جهنم وبئس المصير…،.ولما فشل عملاء الداخل اليمني،في مواجهة السيد حسين ومشروعة،حركت قوى الطاغوت أياديها وأذنابها واحذيتها من الخارج،وشكلت حلفا مما يقارب عشرين دولة من اقوى دول العالم اقتصاديا وعسكريا وتكنلوجيا واعلاميا،فواجههم الشعب اليمني بقيادة السيد الشهيد القائد ومشروعه، القرآني وبقيت كلماته ومحاضراته وتوجيهاته حية تقود وتوجه وتلهم وتثبت المؤمنين من بعده وتزلزل عروش الظالمين،.. وتطارد قوى الطاغوت وعبيد الشيطان.
وتهزمهم شر هزيمة.

وهانحن اليوم في هذه الذكرى المباركة وبعد ثمان سنوات من العدوان السعوصهيوامريكي،.انتصر السيد حسين ومشروعه المحق والعادل،بفضل الله .سبحانه وتعالى،القاهر فوق عباده.

وٱن استمر العدوان فسيلقى قادة دول العدوان مصير عفاش،وعلي محسن،والزنداني وصعتر،وسيفر من بقي منهم في لباس الحريم،إلى أين؟؟؟؟؟
ربما الى بيت العنكبوت اسرائيل وأمريكا التي لن تستطيع حماية نفسها،من بأس الله وعذابه بأيدي أوليائه،فلاعاصم اليوم من أمر الله،ولاملجأ من الله الا إليه،.والله متم نوره ولو كره الكافرون.

وسيكون حال اولئك المرتمين في احضان امريكا واسرائيل.كما وضح الله في كتابه في قوله تعالى
( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَـمُونَ

من سورة العنكبوت- آية (41)صدق الله العظيم.

سلام الله ورحمته وبركاته ورضوانه على السيد حسين الشهيد القائد،وعلى جميع الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون.

إن الله بالغ امره ولكن أكثر الناس لايعلمون..

الله اكبر.
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام.