قتل واعتداء وترويع وسرقة

الاعلامي محمد عليان*

العصر-الاحد 1/8/2021 اليوم الدامي ونزيف الشهداء والجرحى واستباحة الحريات. 

 في منطقة خلدة جنوب العاصمه بيروت اربعة شهداء وترويع للمواطنين واطلاق نار واعتداء على العزل المدنين وسرقة ممتلكات الناس واستباحة ارواحهم واعراضهم واموالهم وممتلكاتهم  هذا ما حصل يوم الاحد 1/8/2021و تكتفي الدولة باحكام خجولة تراوحت بين مؤبد(غيابي لمن لم يسلم نفسه يسقط حين تسليمه) و بضع سنين للمتورطين، و اقل ما كان يجب ان يصدر بحقهم حكم الاعدام في الساحات كي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاقدام على مثل ما فعلوه.
 
اهل الضحايا والمتضررين صمتوا ولم يحركو ساكن وقبلوا بحكم الدوله و القضاء ،ليس خوفا او قناعه انما صمتوا درءاً للفتنه ولعدم إشعالها من جديد لكن الملفت ان المعتدين حامت حميتهم واستنكرو وعادوا لخصالهم السابقه من اعتداء وقطع طرقات واحداث شغب هنا وهناك ناهيك عن ابواق الفتن التي تصدح هنا وهنا بين الحين والاخر…
وصل بهم الامر دون خجل لعقد لقاءات وتجمعات بوجود من كان في يوم من الايام حماة القانون والشعب والمواطنيه
اننا نطلق الصرخة لعل اصحاب المقام والمعنين يتدخلون قبل ان تصل الامور الى ما لا يحمد عقباه، من سقط له شهيدا او الحق باهله وعياله وممتلكاته ضرر في السابق وسكت عن حقه واكتفى بالقضاء حكما قد لا يفعلها ثانية لذا وقبل وقوع المحظور التدخل السريع والجدي من قبل الدوله والاجهزة الامنيه باسرع وقت ممكن .

ملاحظه: ليعلم كل اللبنانين ان الاحكام الصادرة عن القضاء العسكري بناءً على اعترافاتهم على بعضهم البعض اثناء التحقيق،وهي مخففة ورحيمة، ولأنّ القاتل معروف مصيره وجزائه وكانت الاحكام بين مؤبد غيابيا لمن لم يسلمو انفسهم حتى الساعه، وبين الحكم ببضع سنين للمتورطين،ويبقى الحكم للبنانيين على ما يعدّون ويدعون اليه الان حماة القتله.
برسم الدولة اللبنانيه.