أحدث الأخبارفلسطين

قراءة سريعة في تداعيات اقالة وزير الحرب الاسرائيلي يؤاف غالنت

حسن لافي

العصر-الان بعد اقالة يؤاف غالنت لا امكانية لتمرد داخل الليكود، لان الجميع سيدرك ان مصيره الطرد والاقالة مهما كان وضعه .
نتنياهو الذي يقيل وزير الحر ب في فترة تعتبر الاكثر خطورة في دولة الاحتلا ل من ناحية امنية لن يقف امامه أحد.
الامر الثاني المهم الاشارة إليه أن اقالة غالنت تعني بكل تأكيد ان اسر ائيل لن تذهب لاي مواجهة كبرى ضد اي جبهة قتالية في ظل اضطرابات داخل الجيش تكللت باقالة وزير الحرب، والذي تداعيات ذلك لن تقف عند هذا الحد، ومن جهة اخرى المستوى السياسي الحالي الذي يقوده نتنياهو لن يخاطر بالذهاب لمعركة ييتحمل المسؤولية الكاملة والوحيدة على اي انتكاسة بتلك المعركة، وخاصة انه يمكن نقول انتهت فكرة ان الحر ب ستوحد الجبهة الإسرائيلية، فبعد اقالة غالنت الحر ب ستزيد من تمزق الجبهة الاسرائيلية الداخلية.
على المستوى السياسي اقالة غالنت بداية لدخول فئة جديدة للاحتجاجات ضد الاصلاحات القضائية، وهي اليمين العلماني من داخل الطبقة الاشكنازية المؤسسة فعليا لليمين الجابوتنسكي، وهذا سيزيد من فرصة تاسيس لظهور حزب يميني علماني جديد ينشق عن الليكود على غرار تجربة جدعون ساعر وكحلون وبوجي يعلون ولكن في ظروف اكثر حساسية ضد الليكود.



بالخلاصة لن تنتهي تداعيات استقالة غالنت بتعيين مرشح جديد من داخل الليكود بالمنصب، ويكفي ان نتذكر ان خلال اقل من اسبوع ستكون اسراىيل بكاملها امام استحقاق واختبار قد يقودها لازمة قانونية بين تشريع قانون تغيير لجنة تعيين القضاة من قبل الكنيست، وبين امكانية الغاء المحكمة العليا لهذا التشريع، ويبقى السؤال الاهم ماذا سيكون موقف المؤسسة الامنية والعسكرية ومع اي جهة سيصطف الجيش والأمن والشرطة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى