قوى العدوان السعودي الأمريكي والإماراتي الصهيوني البريطاني يستغل الملف الأنساني اليمني في كل المفاوضات لشن حرب الدعاية والإعلان

أبوعمار العصيمي/عبدالله حزام محمد ناصر⇦كاتب ومحلل سياسي
العصر-فعندما نتحدث أنسانيآ:- مإزال الشعب اليمني يعاني أسوى وأكبر كارثة أنسانية حدثت في العصر الحديث على المستوى الدولي والإقليمي والعالمي التي أفتعلها هذا العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني المجرم بعد إرتكابهم أبشع الجرائم الجماعية بقتل الإطفال والنساء على متى أكثر من ثمانية أعوام من عدوانهم على الشعب اليمني على شعب الأيمان والحكمة وقد عمل هذا العدوان الظالم البربري على إرتكاب الجرايم وضرب المدنيين من النساء والرجال وبعدوانهم الذي لم يفرق بين طفل وبين رضيع ولا بين رجل وبين إمراة والعالم المنافق متفرج على جرائمهم بحق الشعب اليمني,,
أما الحديث إقتصاديآ:- فقد إستخدم هذا العدوان جميع أنواع الحصار على الشعب اليمني وبحصارة البري والبحري والجوي للمحاصرة شعب بكاملة ويشن هذا العدوان الظالم السفاح الحرب الاقتصادية بسحب كل العملات الصعبة من الاسواق اليمنية ونقل البنك المركزي إلى وعمل على طبع كميات كبيرة من العملة المحلية وقطع رواتب جميع موظفين الدولة من المدنيين والعسكريين والمتقاعدين اليمنيين وهذا مما جعل الأقتصاد المحلي الوطني في شلل كلي وتام وتحرك هذا العدوان الظالم إلى السعي في إحتلال السواحل والمواني اليمنية والسيطرة عليها ونهب ثرواته المعدنية والنفطية وتحويل تلك الأموال المنهوبة إلى البنوك الخاصة التابعه لقوى العدوان السعودي الأمريكي والإماراتي الصهيوني وبعد شنهم الحرب الأقتصادية وقطع رواتب موظفين الدولة فأصبح الشعب اليمني المحاصر يعاني من الإزمات الحادة ودخول هذه الشعب إلى أدنى المستويات من مراحل الفقر والجوع والمرض وهذا العالم المنافق والسفاح والكاذب متفرج الذي يتحدث هذه العالم باسم الإنسانية المزعومة والتي هي في الحقيقة يحارب الإنسانية والدليل على ذالك مإيحدث للشعب اليمني من عدوان وحصار أكثر من ثمانبة وإعوام وهذا العالم لم يحرك ساكننآ بل يستغل أنسانية للمتاجرة عبر الآمم المتحدة ومجلس الأمن الذي في الحقيقة هو مجلس الخوف والجوع والرعب بدول شعوب الأمة الإسلامية وإن هذا العالم الذي يتمثل بالآمم المتحدة ومجلس أمنها يتحرك ويسعى بستغلال أنسانية الشعوب للمتاجرة باسم الأنسانية والأغاثة عبر منظماتها من أجل تمويل جماعاتهم الإرهابية بالمال والسلاح ومن أجل قتل شعوب الأمة الإسلامية ومايحدث للشعب اليمني من القتل والدمار دليل واضح يكشف تداعيات أنسانية الآمم المتحدة وإن عدوانهم على الشعب اليمني كشف عمل منظماتهم الإنسانية فالقوات المسلحه اليمنية من الجيش واللجان الشعبية كشفهم عبر عدسات الأعلام الحربي أثناء وبعد تتطهير المناطق المحتلة وخاصة كشفهم في محافظة البيضاء بعد طرد الجماعات الأرهابية داعش والقاعدة وفضح عمل تلك المنظمات الإنسانية بتمويل الجماعات الإرهابية تحت ذرايع أنسانية بستغلال معانات الشعب اليمني وبأسم الإنسانية الكاذبة والمزيفة كدروع أنسانية أمام الراي العالمي والإقليمي فقط فكانت تلك المنظمات تصمت وتسكت عن أرواح اليمنيين المدنيين من الأطفال والنساء التي يرتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي والإماراتي الصهيوني,,
فالآمم المتحدة ومنظماتها اليوم تصمت على أستمرار الحصار وعلى معانات الشعب اليمني وسكوتها على قطع رواتب موظفين الدولة بل تستغل الملف اليمني الأنساني للمتاجرة وتعرض تلك المعاناة في جميع المحافل الدولية وإستخدامها كأورقة ضغط والمتاجرة بها لجمع الأموال فقط,,
واليوم خلال ثمانية أعوام من العدوان السعودي الأمريكي والإماراتي الصهيوني على شعب الأيمان والحكمة بعد هزيمتهم عسكريآ وإقتصاديآ وإعلاميآ وثقافيآ باسم الشرعية الكاذبة والمفضوحة عالميآ يلجأ هذا العدوان إلى ورقة المفاوضات والتلاعب بالملف الأنساني من اجل التستر عن الهزيمة المدوية لهم في جبهات العزة والكرامة والحرية الإستقلال ومن أجل إيقاف والمحافظة على أقتصادهم ومنشأتهم النفطية والحيوية من الضربات الأيمانية الحيدرية فهذا العدوان يستغل معانات وحصار الشعب اليمني لكسب الوقت وإستمرارهم على نهب ثروات الشعب اليمني بإحتلال المواني والجزر اليمنية فهذا العدوان يستخدم اسلوب الكذب والمراوغة في المفاوضات والإتفاقيات عن الحلول في الملف الأنساني دون تنفيذ وتطبيقة تلك الأتفاقيات والحلول على أرض الواقع وإنما يستخدمها أعلاميآ فقط من أجل تخدير وتهدية غضب الشعب اليمني ومن أجل إيقاف تصعيد العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحه اليمنية الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات العزة والكرامة والحرية والإستقلال والتي كانت هذا المعركة قبل الهدنة على وشك التطهير والنصر والفتح المبين للشعب اليمني العظيم والتي كانت نهاية وهزيمة قوى العدوان مخزية وإبدية لولأ سعيهم وحمايتهم بالهدنة الآممية الفاشلة فالتصعيد العسكري اليوم هو الحل والمخرج الوحيد للشعب اليمني العظيم ونكتفي بهذا وسلامتكم.