أحدث الأخبارالإماراتالسعوديةاليمنشؤون آسيويةشؤون امريكية

كفى المرء أن يعيش ويرغما

عصماء  الأشول

العصر-من صدق غازياً أصبح عارياً، أكرموا المحتل وقدموا له الضيافة سلموا له البلاد والعباد، تحت شعارات خرافية وهي أن الجنوب ستصبح مثل دبي، هذه إحدى الوعود الوهمية التي إستطاع العدو أن يدلس على الجنوب ليكسبهم في صفه، فأين هي من دبي وأين هي من الجنوب التي كانت؟ لقد دمرت الجنوب،ولم يبقى منها إلا إسمها، كيف أصبح حال أهاليها وهم يتضورن جوعاً وألماً، وأصبحوا الأشد فقراً، لقد أصبحث حياتهم شبيهة بكابوس ويتمنون أن يستيقضوا منه، لكن لم تنتهي المأساة هنا!.
 خسرت السعودية في حربها على اليمن، ولم تنصر في أي معركة لأنها واجهت معركة النفس الطويل، فأستخدمت حرب الإشاعة، فوجهت بالفشل أيضا، فبحث العدو عن البديل فاستخدم حرب الإقتصاد ظنا منه أنه انتصر، فصمد الشعب فبأت بالفشل مرة أخرى، عاش العدو في  متاهات وهو يفتش، ماالوسيلةوماالغاية ليركع شعباً يعشق الشهادة، فلجأ للإننحاط والحقارة، فشن هجومه على المواطنين في عقب دارهم فاشبه له أنه حقق الهدف، لكنه باء بالخسران وهي الجريمة التي هزت كيان الشعب اليمني .

إن جريمة المكلا هي واحدة من بين الألاف من الجرائم التي تشهدها الجنوب يوماً بعد أخر، ولكنها الأكثر وحشية، التي فاقت القيم والأديان، والأعراف، فأين هي حرمة المساكن،  التي بين الله في كتابة عدم الدخول  إلى المساكن إلا بالإذن، واذلم يجب عليك أحد فرجع،  فمابلك أن يدخلوا إلى وسط المنازل،إلى غرف النوم تحدياً، ماذا يسمى هذا الإسلوب هل هو تحرير على حسب قولهم، أم تعد للحدود وإنتهاك الحقوق
.
سؤال يطرح نفسه السعودية ومرتزقتها من الإمارات والجنجويد وغيرهم من باعوا ضميرهم الإنساني وتحولوا إلى شياطين الإنس يريدون تحرير اليمن من الروافض،والمجوس،فأين هم المجوس وأين هم الروافض وأين هم الملشيات الذين يريدون أن يحرروا اليمن منها على حسب إدعاتهم الباطلة والمظللة؟ 
إلى أبناء الجنوب الشرفاء أصحاب النخوة والغيرة، ماهو موقفكم بعد هذه الجرائم، يجب أن تهبوا هبة واحدة كالبناين المرصوص، وتقاتلوا المحتل، إرفعوا أصوتكم الموت للمحتل، الموت للغازي،  أوقفو المحتل عند حده،  وعرفوه قدره، وقولوا له إلى هنا كفى لقد فقنا، لقد عرفانكم، لقد عرفنا الحقيقة، إصرخوا وستجدون من يصرخ معكم هذا ماقله الشهيد القائد سلام الله عليه، ستجدون إخوانكم من الشمال ملبين الله أكبر الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنه على اليهود، النصر للإسلام…

لأبقى الله فينا عرقاً إن لم نجب من دعى يامعتصماه، إن لم نكن لجرحكم بسلماً بإذن الله فالأبقنا الله أحياء مادم العدو حياً، فإما أن نهلهكم أو يقروا بأن الله هو الواحد الأحد، عاشت اليمن من أقصاهاإلى أقصاها حرة عزيزة، فلا مكان لغازي بيننا، ومالنصر إلامن عند الله، فلا عزا إلا بمقارعة الظالمين، وحر السيوف”والله ماكره قوماً قط حر السيوف إلا ذلوا”.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى