كلمة الإمـام الـقـائـد الـسـيـد عـلـي الـخـامـنـئـي* (دام ظـلـه الـشـريـف) في ذكرى المبعث النبوي الشريف
العصر-مع حلول عيد المبعث النبويّ الشريف لرسول الله محمّد – صلّى الله عليه وآله – التقى جمعٌ من مسؤولي البلاد وممثّلي الدول الإسلاميّة وسفرائها والمشاركين في مسابقات «القرآن الكريم» الدوليّة.
– أبارك عيد المبعث السعيد للشعب الإيراني بأجمعه ولكلّ مسلمي العالم، وللمطالبين بالحقّ في أرجائه، الذين لو بلغ نداء البعثة أسماع قلوبهم، فسينجذبون إليه حتماً.
– إن بعثة الرسول الأعظم (ص) هي أعظم هدية منحها الله المتعالي للبشرية جمعاء، والسبب أن البعثة تحمل كنوزاً للبشر، وهذه الكنوز لا تنضب.
– يُمكن لهذه الكنوز أن تضمن سعادة البشر في الحياة الدنيا إلى ما قبل الآخرة.
– الاستقامة من جملة الكنوز لبعثة نبي الإسلام (ص). الاستقامة هي السر والرمز للوصول إلى الهدف.
– مهما كان هدفكم، دنيوياً أو أخروياً، يمكنكم الوصول إليه بالثبات والاستقامة، وليس دون ذلك.
– إن من أهم الدروس والكنوز في بعثة نبي الإسلام (ص) الصلابة في مواجهة المغرضين وقطع إمكانية اختراقهم.
– إحدى الضربات التي تصيب المجتمعات البشرية هي التي تأتي من تغلغل الأعداء. لا تدعوا تغلغلهم يشيع في المجتمع.
– هناك آلاف الكنوز الثمينة في «القرآن» وتعاليم الإسلام، وقد منحتنا إياها البعثة.
– بعضنا – نحن المسلمين – لا يعرف هذه الكنوز أصلاً، ويكفر بهذه الهدايا الإلهية العظيمة، وبعضنا يفخر بها لكننا لا نعمل.
– النتيجة أن العالم الإسلامي يعاني من الفرقة والتراجع والضعف العلمي والعملي.
– استطاع المسلمون في مرحلة ما إرساء أعظم الحضارات في عصرهم عبر العمل غير المتكامل بكنوز «القرآن» وتعاليم الإسلام العظيمة.
– في القرنين الثالث والرابع للهجرة، لم تكن هناك حكومة ولا قوة ولا أمة متقدمة مثل الأمة الإسلامية، مع أن من في السلطة لم يكونوا مناسبين وكاملين.
– الاعداء يركزون استهدافهم لايران و يروجون للايرانفوبيا بسبب دعمنا الصريح و الواضح لفلسطين بكل الطرق الممكنة ورفع صوتنا بمظلومية الشعب الفلسطيني.