كواليس وملاحظات

اولا /
زيارات الاردن ومصر متكررة الي العراق، وهي تكشف عن مشروع مبطن و الى الان جميع الحكومة العراقية والاحزاب والقوى لا تعلم بتفاصيلها، بل الملف خاص بمكتب الكاظمي.
وملاحظتنا ان امر بهذا الحجم وهذه الخطورة لا بد من الالتفات اليه فان نوري السعيد دخل بمفاوضات سرية لثمان اعوام انتهت باجبار حكومة صالج جبر ان يوقع عليها كنتيجة حتمية وحينما علم الشعب بتفاصيل المعاهدة خرجوا بتظاهرات واهازيج ((نوري سعيد القندرة وصالح جبر قيطانها ))، فمن هو قندرة مشروع الشام ومن قيطانها ؟.
ثانيا /
من خلال استطلاع عميق ومتابعات ورصد وجدنا : ان الجمهور العراقي وحتى السني لا يعول على حوارات الاطار والتيار ويدرك بعمق ان اي طرح لايثمر شي والحل وفق- الاستطلاعات والمجسات – ان يمضي الاطار بتشكيل الحكومة مهما كلف الثمن ومهما كانت الخسارات فان اي خسارة تقع واي خطورة تحصل اقل بكثير من نتائج الانسداد او تسليم الحكم الى الثلاثي سيما في اجواء اطراف الثلاثي ميل للخروج منه .
ثالثا /
اتابع حركة ثلاثية بعنوان ((امة الحشد)) بعناوين متعددة وقيادات مختلفة وستراتيجيات متباينة وكبفيات متضادة، في محيط واحد وهذا خطر لابد من تداركه وتدارسه ومعالجته لا اريد ان افصح عن التفاصيل اكتفي بالاشارة .