أحدث الأخبارالعراقاليمنايرانشؤون آسيويةفلسطينلبنانمحور المقاومة

كيان الإحتلال الصهيوني…… مابين حلم السيطرة وواقع السقوط.

يكتبها محمد علي الحريشي.
اليمن.

العصر-بداية:
استجابة لدعوة العميد حميد عبد القادر عنتر مستشار رئيس مجلس الوزراء،رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي الموجهة إلى كتاب واعلاميي محور المقاومة بالكتابة في المرحلة الراهنة عن انتهاكات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني،.
فإننا نكتب ونسلط الضوء في هذه المرحلة عن القضية الأم، قضية فلسطين.
اليوم(الأحد 14 مايو /أيار) شهدت العاصمة اليمنية صنعاءوعواصم المحافظات ومراكز معظم المديريات مسيرات جماهيرية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة للبطولات والملاحم الجهادية التي سطرها ايدي رجال المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن فلسطين وردعا للإعتداءات الصهيونية الارهابية الغادرة التي طالت قيادات حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.



خروج الشعب اليمني هو نصرة لفلسطين وهي مواقف صادقة تنبع من عراقة واصالة ونخوة الشعب اليمني الذي هو الآخر يتعرض لعدوان صهيوني أمريكي اعرابي ظالم.
حققت المقاومة الفلسطينية نجاحات عظيمة في حرب« الأيام الخمسة»، التي انتهت بوساطة مصرية وسرى مفعولها من الساعة العاشرة من مساء يوم امس السبت ، حققت الوساطة المصرية اهم شروط المقاومة لوقف إطلاق النار المتمثلة بوقف الاغتيالات وهدم المنازل.
انتصار كبير حققته المقاومة الفلسطينية ضد العربدة والصلف الصهيوني.
اهم الإنجازات التي حققتها المقاومة الفلسطينية في حرب الأيام الخمسة هي:
1– هو افشال مخطط ضرب الفصائل الفلسطينية بعضها ببعض وزرع الخلافات فيما بينها.
2– توحيد قوى المقاومة الفلسطينية.
3– اسقاط الهالة الإعلامية لسلاح الدفاع الجوي الصهيوني القبة الحديدية ومقلاع داوود (نبي الله داوود عليه السلام بريء من كل الافعال الصهيونية ولم يكن له مقاليع) وكل اجهزة التجسس التي صنعت دعاياتها وقوة تصديها المطابخ الإعلامية والمخابراتية الصهيونية والأمريكية،وهكذا حطمت صواريخ المقاومة الفلسطينيةالتي صنعها رجال الله ابطال المقاومة باياديهم المباركة وبتعاون من مجاهدي محور المقاومة وفي مقدمتهم الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس،الصواريخ الفلسطينيةحطمت اسطورة القبة الحديدية،هذه المرة اعترف كثير من قادة الجيش الصهيوني بسقوط العدد الكبير من الصوريخ في غلاف المستوطنات ومدن المغتصبات في الداخل ومنها تل الزهور (تل ابيب)، اعتراف القيادات الصهيونية كانت تعتبر في الحروب الماضية ضربا من الخيانة وكشف الأسرار العسكرية التي تضر بأمن الكيان الصهيوني،تعذر البعض منهم عن أعطال فنية أصابت القبة الحديدية، والبعض تعلل إن الصواريخ هي حديثة ومتطورة ومن صنع ايراني تم تهريبها إلى قطاع غزة عبر سوريا أو مقاومة حزب الله (نفس الدعايات الأمريكية



والسعودية التي كانت تطلق على الصواريخ اليمنيةعندما كانت تصيب اهدافها في عمق العدو السعودي والإماراتي ) ، على أي حال سقطت اهم عناصر الحماية العسكرية للكيان الصهيوني التي كان يفاخر بها العالم ان مدنه ومستوطناته محصنة من كل الصواريخ مهما كانت تقنيتها، نعم تحطت تحت أقدام ابطال المقاومة الذين دافعوا عن كرامة الشعب الفلسطيني، لكم هي الثواني والدقائق طويلة ومرة التي تجرعها قطعان المستوطنون وجحافل جيشهم وهم يحشرون داخل الملاجىء تعلو وجوههم الذلة والمسكنة، نعم ان مافعلته المقاومة الفلسطينية خلال خمس أيام بالعدو الصهيوني ليست بالأمر الهين والبسيط، وهذا منجز عظيم حققته المقاومة ومعول هدم يقض امن ووجود الكيان الصهيوني ويؤجل بزواله وبنهايته.
مقارنة بسيطة بين حرب الأيام الست في شهر يونيو عام 1967
التي شنها الجيش الصهيوني ضد جيوش اربع دول عربية محيطة بفلسطين المحتلة وحققت فيها احتلال الضفة الغربية والجولان السورية وأجزاء من جنوب لبنان وسيناء المصرية ودمرت فيها القوات العربية والمطارات العسكرية والمدنية وشلت حركة الطيران الحربي، والتي لم تستطع أربع جيوش عربية صدها ولم تستطع حتى القيام برد الفعل والتي احتلت فيها العصابات الصهيونية ضعف مساحة فلسطين، مقارنة بحرب الخمسة الأيام فقط رغم امتلاك العدو أحدث الأسلحة الأمريكية وامتلاكه علاقات تطبيع باهم الدول المحيطة بكيانه المحتل فضلا عن المساحة الضيقة لقطاع غزة المحاصرة من جميع الجهات والتي استطاع ابطالها ومقاوموها إمطار مدن ومغتصبات الكيان المحتل بوابل من الصوريخ على مدار الساعة، انظروا إلى الفرق الكبير بين الأمس واليوم، بين الأمس الذي كان الجيش الصهيوني يصول ويجول ويقصف ويحتل ، وبين اليوم الذي استطاعت مقاومة محاصرة معزولة عن العالم في شريط ساحلي ضيق ومحاصر وهو غزة صنع المعجزات وإدخال الخوف والهلع إلى قلب كل مستوطن ومستوطنة ، الم تمرغ المقاومة الفلسطينية الوجه الصهيوني التراب وتذله وتدخل الخوف في نفسه وتمسح بسمعته وتفوقه العسكري ، اليس ذلك ايذانا بحتمية النهاية للصنيعة البريطانية الأمريكية المسمى زورا وبهتانا «إسرائيل» وهي ارض عربية مسلمة ملك لسكانها العرب الفلسطينين.
سوف تخلف عملية «ثأر الأحرار» المباركة نتائج كارثية على الوضع الداخلي الصهيوني وتوسع من الفجوات الموجودة فعلا بين مكوناته السياسية والاجتماعية، سوف تكون نتائجها وخيمة وثقيلة على العصابات الحاكمة في حكومة الكيان الصهيوني، لاتقل قوة واثرا عن عملية «سيف القدس».
ايضا هناك تأثيرات إيجابية ناتجة عن هذه العملية سوف تنعكس على قوى محور المقاومة لأن جانب من العدوان الصهيوني على قادة الجهاد الإسلامي كان موجها إلى كل أطراف محور المقاومة، ايران ولبنان وسوريا واليمن والعراق كانوا جميعا مستهدفين لأن أمريكا تبحث عن نصر تعزز به من شروطها لرفع العدوان واحلال السلام في اليمن ، والحكومة الصهيونية كانت تبحث عن نصر تخرج به من واقعها السياسي المسدود وتكشر بعدها عن انيابها في وجه المقاومة المسلحة المتصاعدة في القدس والضفة الغربية وتحقق به معادلة قوة مع عدوها اللدود الذي يتربص بها في جنوب لبنان وهو حزب الله.



أمريكا والكيان الصهيوني وانظمة التطبيع الخليجية الاعرابية كلهم اليوم يتجرعون مرارة الهزائم التي لحقت بجيش وحكومة الكيان المحتل، هذا الذي سوف ترون نتائجه يا احرار الأمة في محور المقاومة في الأيام القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى