أحدث الأخبار

لاتحدثني عن الحرية حينما يهدد امن البلاد

حيدر الموسوي

العصر-في تسعينيات القرن الماضي يتذكر بعض الاجيال السابقة وليس الحالية حرب البوسنة والهرسك وكمية الوحشية للمقاطع والصور
في ايام قليلة قتل ٨ الاف شخص استمرت بين عام ١٩٩٢
حتى عام ١٩٩٤ وانتهت من خلال التدخل الاممي والولايات المتحدة الامريكية
استمرت تداعياتها وشبح الحرب حتى يومنا هذا في تلك الجغرافية
كمية الاندفاع والاستهتار في بعض المنصات والحسابات والصفحات للدعوة على التحريض بذريعة التغيير اصبحت مقززة
هناك اغلبية لا علاقة لها بما يحدث ويجب ان يحترم رأيها ليس من حق الاخرين ان يقرروا خيارات الحرب في داخل المدن والازقة وعلى حساب تعطيل الحياة وترويع الناس الامنين والتي اشار اليها بشكل صريح وواضح السيد مقتدى الصدر في كلمته الاخيرة


المطلوب الان من هيئة الاعلام والاتصالات محاسبة ومنع بالاجبار او حتى بالقوة وغلق كل تلك الصفحات والحسابات
والا فهي تعتبر متخادمة او مقصرة
هذا امن قومي لا يمكن فيه الحباد
نحترم التضحيات والاختلافات على ان لا تتحول الى حرب وقتال شوارع
والا سيضطر الجميع الى الاذعان الى القوى الدولية
وكلام مجلس العلاقات الخارجية الامريكية عن تدخلها حال حدثت بعض الامور يعني ستعمل القوى الدولية
على التدخل القسري وبالقوة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى