أحدث الأخبارالإماراتالبحرينالسعوديةالسودانالعراقالكويتاليمنايرانسورياشؤون آسيويةشؤون افريقيةشؤون امريكيةشؤون اوروبييةشؤون حربيةشمال أفريقيافلسطينقطرلبنانليبيامصرمغرب

لا فرق اليوم بين أصحاب السبت، وبين أصحاب قمة السبت

فاطمة الشامي

العصر-مخزي ومحزن في نفس الوقت أن ترى زعماء الدول العربية يتلبسون العروبه والإسلام؛ في قمة عقدت لبيع فلسطين ودماء أبناء فلسطين…

سياسات العربان مفضوحة وهزيلة ومعروفة مسبقاً، ما الذي ستخرج به هذا الدول من خلال القمة هذه كــ العادة…
والغريب في الأمر أن البعض يصدق أن هذه القمة هي لمصلحة فلسطين، لكن من لديه الوعي ويرى الأحداث ببصيرة سيعرف أن قمة جماعة السبت إنماهي نصرة لإسرائيل لا لفلسطين..
وكل حاكم عربي قام بدوره وتكلم عن أحقية السلام وانتهاء الصراع بين الطرفين… معترفين من خلال حديثهم ذاك بأحقية إسرائيل في بناء دولة لهم…

أما باقي مخرجات هذه القمة الملعونة هو تصريف للنفط وبيعه وزيادة أرباح للدول المنتجة للنفط
وتلميع بعض الزعماء
وتبرير التطبيع مع إسرائيل…
وأيضاً تحويل المقاومة الفلسطينية على أنها إرهاب وهي من زجت بغزة في هذا الصراع…

قبح مزري تحت مسمى عروبة وإسلام…وكان المفترض بدل عقد قمة السبت، هو تجييش الجيوش لزوال إسرائيل، لكن هذا غير ممكن فـ من حظروا القمة أصبحوا من أبناء إسرائيل المدللين، الذين لايقولون لإسرائيل لا…

هي قمة عقدت بإشراف أمريكي لإمتصاص السخط المتنامي على هذا الكيان، وإخماد صحوة الأمة ضد هذا العدوا، وضد العربان المطبعين لاغير، أما أبناء غزة وفلسطين والأقصى فهم خارج المعادلة.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى