لبنان:السيد حسن نصر الله حول آخر التطورات السياسية

العصر- في النقاش بيننا اتفقنا على اطلاق المسيّرات حتى يسقطها الاسرائيلي.. أردنا مسيّرات تستطلع ويسقطها الاسرائيلي لأننا نريد أن تضرب البوارج الحربية صواريخ أرض ـ جو حتى يعلم المهندسون والموظفون أنهم يتحركون في منطقة غير آمنة وأن هناك تهديد جدي*
– الرسالة واضحة ورسالة المسيرات كانت تقول نحن جديون ولا نقوم بحــرب نفسية ونتدرّج في خطواتنا وما يتطلبه الموقف سنقدم عليه دون أي تردد.. وهذه رسالة فهمها العـدو أما بعض اللبنانيين فهموها أو لا “آخر همنا” وخياراتنا مفتوحة جوا بحرا برا
– من حيث القدرة على العـدو أن يعرف أن قدراتنا متنوعة ومتعددة في الجو والبحر والبر وهي خيارات مفتوحة وموجودة على الطاولة واللعب بالوقت غير مفيد وكل ما يخدم القضية قادرون على الاقدام عليه وسنقدم عليه بالحجم والوقت والشكل المناسب
– لبنان يستند الى قوة حقيقية رادعة ومانعة ويجب الاستفادة من تهديدها وفعلها
– المسألة الثانية ليست فقط بالاعتراف بالحدود البحرية بل بالاذن للشركات بالقدوم واستخراج النفط والغاز
– للعـدو والصديق أقول نحن هنا لا نمارس حربًا نفسية والسلام.. بل نحن جديون وهذه طريق الانقاذ والوحيدة للبنان
*- اذا بقينا على ما نحن عليه فلبنان ذاهب الى ما هو أسوأ من الحرب.. فلنكن لمرة واحدة على قلب رجل واحد*
– ايها الشعب اللبناني لقد وصلنا إلى نهاية الخط ونحن لا ننتظر اجماعا.. من 1982 التجربة تقول لو انتظرنا اجماعا وطنيا لكان لبنان الى اليوم تحت الاحتلال الاسرائيلي.. لن ننتظر اجماعا ولن نتخلى عن الدولة
– لا أقول كاريش وقانا.. المسألة لدي أكبر وأبعد بكثير.. اذا كان الهدف منع لبنان من استخراج النفط والغاز فلن يستطيع أحد أن يستخرج غاز ونفط ولا أن يبيع غاز ونفط وايًّا تكن العواقب
⭕ *- اذا وصلت الأمور الى الخواتيم السلبية لن نقف فقط في وجه كاريش.. كاريش وما بعد كاريش وما بعد ما بعد كاريش نحن نتابع كل ما يقابل الشواطئ الفلسطينية وكل المنصات والحقول واحداثياتها* .