لقاءات (السفيرة الاميركية ) بالمسؤولين العراقيين تدخل (موسوعة غينيتس)

العصر-اكد مختصون ان السفيرة الاميركية في بغداد
(الينا رومانسكي )تفوقت على كل سفراء العالم بعدد اللقاءات التي اجرتها في ستة اشهر من حكومة السيد السوداني .
واشار المختصون الى ان السفيرة الاميركية
اجرت مامعدله(11)لقاء في كل شهر منذ الاعلان عن حكومة السوداني وحتى اليوم
وبذا يكون عدد اللقاءات (68)لقاء .
اللقاءات التي اجرتها السيدة السفيرة
تنوعت بين قيادات سياسية وبين السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس مجلس النواب ونائبه ووزراء اما اللقاءات الاخرى مع رؤوساء عشائر وشخصيات عامة
فيصعب احصاؤها حسب متابعين .
المراقبون اكدوا ان هذا العدد الكبير من اللقاءات مع مسوولين يفوق اي تصور ويرقى ليدخل موسوعة غينيتس .
كثير من الكتاب والمحللين السياسيين ووسائل اعلام تناولوا هذه اللقاءات بشيء
من الاستغراب وبينوا ان الغرابة تكمن ان
القيادات التي التقت السفيرة الاميركية ببغداد محسوبة على كتلة (الاطار التنسيقي)
التي عُرف عنها (الكراهية للتواجد الاميركي )بالعراق وتحريضها لضرورة ابعاد اميركا من التدخل بالشأن العراقي .!
مثلما رحبوا من قبل باستهداف السفارة الاميركية ببغداد من قبل فصائل المقاومة باعتبارها (وكرا للتجسس)على العراق و(غرفة عمليات )في عملية اغتيال (قادة النصر ).
كما شارك اكثر جمهور (الاطار التنسيقي)
في التظاهر امام السفارة الاميركية ببغداد
بعد جريمة اغتيال قادة النصر وتم رجمها بالحجارة .!
المراقبون لاحظوا ان اللقاءات بالسفيرة الاميركية بات اشبه ب(العرف)وانهم ينتظرون ماتقوله فيهم (السفيرة )الماهرة
والناجحة في مهمتها بعد كل لقاء سواء في تغريدة او غيرها بل ان البعض يحفظ
مايقال فيه وكانها (شهادة صديق)!
واذا كانت بعض احزاب وتيارات
(الاطار التنسيقي)قد سكتت لفترة حفاظا على استمرار عمل الحكومة (الخدمي )فانها
انفجرت في تغريدات وبيانات كمن تبريء
نفسها من حكومة وقيادات تعمل ب(نهج اميركي)كما جاء في تغريدات نواب
الذين (يبدو)انهم اكتشفوا ان (انحرافا)حدث عن (طريق الحرير )صوب (القناة الجافة )!
لكن يبقى السؤال لدى اغلب المراقبين (ماحجم التأثير )الذي تمتلكه (السفيرة الاميركية )صاحبة ال(68) عاما ،كيف استطاعت ان تتغول وسط القيادات السياسية والحكومية وان تحظى ب(14)لقاء
بالسيد رئيس الوزراء لوحده ؟ثم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وان تسأل وتتساءل !
المراقبون لم يستبعدوا نجاح هذه المراة (الدبلوماسية ) والتي وصل حسابها الرسمي، في “تويتر”، ” إلى 30 ألف متابع!
وربمازتدعوهم للاحتجاج لو احدا مسها(بضرر)
كما لم يستبعدوا ذلك وهي التي خبرت مراكز الدراسات والبحوث والمؤسسات الدبلوماسية والمخابراتية واجادتها للعديد من اللغات ..كما ان هناك من سبقها من النساء البريطانيات في التأثير والوصايا على المسؤولين العرب مثل (مسز بيل )واقرب من ذلك ممثلة الامم المتحدة ببغداد (بلاسخارت)
التي تدخلت حتى بنتائج الانتخابات ومازالت تصول وتجول .!