” لكـل غـازي نـهايـة”
أم الحسن الوشلي
العصر-إن كان مشروع أمريكا مبني على الإستعمار والنهب وسفك الدماء وغزو السيادات للأوطان
فمشروع اليمن مشروع قرآني مؤسس على قوله تعالى(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم) ومبني على حفر مقبرة الغزاة الأبدية في اليمن.
فإن سكت العالم أجمع عن الغزو المتفرعن وقبل الذل والخضوع واختار الصمت على الإستعمار والهيمنة العدائية لكل وطن يملك سيادة وحضارة تاريخية عريقة، فاليمن لن يسكت عن هذا مهما كان الثمن.
اليوم أمريكا تغرق نفسها أكثر وأكثر في تورطها بإصرارها على بقائها في دائرة الأعمال والسياسات العدائية لليمن، وهي تدرك جيدا أن العواقب ستكون وخيمة، وأن الوضع لن يُسكت عنه فلا منجا ولا مهرب اليوم من مقبرة الغزاة، مادام والوطن ينتهك من قبلهم وتنهب ثرواته ويحرم من خيراته ويحاصر من جميع منافذه
ننصح أمريكا والدول المتعاونة معها والخادمة لها بالتوقف عن العداء الخبيث المتغطرس على اليمن واهلها، والسعي في تلبية المطالب القانونية والإنسانية وتسليم كل. الحقوق التي تحقق الإستقرار الكامل لسيادة اليمن
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قبل أن ينزع اليمن حقه بيده ويستخدم اسلوبا آخر ويقبر كل من مد يده وشارك في تدهور حاله،
ننصح بأخذ التحذير في محمل الجد.
ونحذر ونجدد التحذير مراراً وتكراراً من التهاون في ما يقوله قائد الثورة المتحررة في اليمن.
ولا ننصح بالتملص من المسؤولية عن رد الإعتبار لكل ما قد حصل في اليمن أو التهرب من تسليم كل ما نهب وسرق من اليمن إضافة إلى التغاضي عن فك الحصار في ذاك الوطن.
حذاري من التهاون في حق اليمن المعروفة بكل يقين أنه مقبرة الغزاة الأبدية في هكذا محن.