لماذا الحرب على إيران _ اعقلها وتوكل

كتب ناصر من انصار المهدي

العصر- ايران الإسلامية بلغت الذروة في بناء الوجدان وبناء الانسان باستقلال لاتضاهيها فيه اي دولة في هذا الكون ، فمازالت امريكا وروسيا والصين تستورد مقومات بنائها لكن ايران مكتفية في كل عناصر البناء والتنمية والرقي ، يشهد على ذلك الحصار الذي فرضه عليها شياطين العالم وأبالسته ..
ايران سليماني قسيم التاريخ والارض والانسان ، هي من صرع جحافل الباطل في كل مكان ..

ايران اليوم اطفالها تلعب بالمسيرات وكانها اعواد كبريت ، بينما جيرانها تحاول لبس اقنعة الشيطان لتخيف نفسها وتحجب عنها رؤية الحقيقة في هالوين يضحك عليهم حتى الاطفال .

ايران اليوم من الابرة الى صاروخ الفضاء
و من الحبة الى ١٣٠مليون طن منتجات زراعية سنويا حتى حققت الاكتفاء الذاتي بالغذاء والمال .

ايران اليوم من المسمار الى الطيران
ومن الدراجة الى السكك والقطارات التى تجوب كل ايران ، ومن الأمية الى نسبة ١٠٠% متعلمين نساء ورجال .

ايران اليوم صنعت من حبات الرمل اعظم الصناعات حتى فاقت في كثير منها البلدان الكبرى ولا ينكر ذلك الا الحمقى كارهي الحق والحقيقة في هذا الزمان .

ايران اليوم تنتج ٨٠ الف ميجا واط كهرباء تصدرها لست دول ، وغيرهم يعيشون في الظلام ، وقودها لشعبها بأقل الاثمان ، و فواكهها تملأ ميادين البلدان جيراناً وغير جيران.

ايران اليوم أدويتها تنافس اعظم شركات الأدوية في العالم ،والطب شبه مجاني لكل مواطن .. كما أنها والاولى في استخلاص الزيوت الطبيعية والعقاقير والسموم ، وجامعاتها وبحوثها من اشهر جامعات العالم ، وعقاقيرها تستوردها كل دول العالم

ايران اليوم تنتج عشرين مليون طن من الحديد ومثله من الالمونيوم والنحاس والزنك والرصاص والمنغنيز والفوسفات والاحماض والكبريتات والاكاسيد ووووو ومصانعها تملأ ساحات ايران ،و تنتج وقود الصواريخ الذي لم تستطع توفيرة اكبر دول العالم

ايران اليوم تتقدم نصف العالم ببراءات الاختراعات والبحوث التي تملأ الميدان والاولى في النانو والجيوفضائية وعلوم الاستنساخ .

ايران اليوم تملك سلاح الليزر ، سلاحا لا يضاهيه اي سلاح في العالم، وجيشها من اقوى الجيوش عقيدة وتدريبا وتسليحا بين دول العالم ، ومسيراتها الوية تجوب السماء وترعب كل اشرار العالم ، وغواصاتها لا تتوقف وهي تجوب البحار ودفاعاتها تلتقط ذرات الغبار والرمال .
ايران اليوم تنتج مليار متر معكب يوميا من الغاز وملايين من براميل النفط واصبحت تضاهي كل شركات العالم ، وبواخرها منها الراسيات ومنها ما تجوب المحيطات والبحار ، ومصافيها الاولى بين المصافي الكبار .

ايران اليوم تصعد للسماء وتذهب افقيا لأدنى الارض دون خوف او قلق من سفهاء العالم

ايران اليوم عصا الله في الارض ترعب الاعداء ودليل ذلك انهم لم يستطيعوا كبح نفوذها ووجودها وقوتها بكل قاذورات العالم سواء في الحرب الإلكترونية او الليزرية او الدفاعية او السيبرانية

ايران اليوم حاول العالم المستبد إحراقها بملايين الاشرار ولكن أطفأها نور سليماني وأصحابه وأنصاره والسائرون على خطاه الذين ارعبوا جيوش الطواغيت .

لذا نقول لداعمي الفتن والمتآمرين على دولة الاسلام
من انتم ايها الحثالات وياشاربي بول الجمال ايها المثليون في وضح النهار وأتفه الخلق خلقا وامسخهم شكلا ، واقبحهم فعلا ، ياديوثيي العصر وسفهاء الاحلام ، فكما حاربتم محمد بن عبدالله وقاتلتموه وتوحدتم مع يهود بني النضير وقينقاع وخيبر ، ها انتم اليوم تجددون العهد مع اليهود وتسيرون بنفس طريق اجدادكم الحقراء الانذال .

لذلك : افتخر بكم يا شعبي وامتي ،ايها الشعب الايراني العظيم ، وأقسم لكم انكم لن تجدوا قيادة سياسية في هذاالزمان اعظم واحكم وانبل واجدر واتقى وانقى واهدى وازكى واعلم من قيادتكم،،،، دليل ذلك قيام كل أشرار الأرض وشياطينها بالوقوف ضدكم والتآمر عليكم ، لكنهم لم ولن يطفئوا نور الله الذي تجلى في هذا البلد الاسلامي المبارك مهما بذلوا ومهما عملوا فأنتم الأعلون وانتم عمدة الموعودون بالاستخلاف قادة وجنودا تحت راية الشمس المستورة خلف السحاب التي يرونها بعيــــــــــدا ونراها قريبا

اللهم عجل لوليـــــك الفـــــرج والعافية والنصر

*امركم قائم سادتي حتى قيام القائم*